لماذا وإلى أين ؟

مصدر يكشف حقيقة توقيف رجل سلطة على خلفية جريمة ذبح لويزا ومارين

نفى مصدر جيد الإطلاع أن تكون مصالح وزارة الداخلية، قد أوقفت رئيس الشؤون الداخلية بعمالة مقاطعة مولاي رشيد بالدار البيضاء، عن العمل بتهمة تورطه في تسريب وثائق سرية، تهم ملفا يتعلق بالتحقيق في مقتل السائحتين الاسكندنافيتين لويزا ومارين بمنطقة إمليل.

المصد الذي تحدث لـ”آشكاين”، أكد أن المسؤول المشار إليه مازال يزاول عمله بذات العمالة، وأن الوزارة لم تصدر أي قرار في حقه، لأنه لا يوجد ما يدفع لذلك”، معتبرا أن ما تم تداوله إعلاميا غير صحيح.

وكانت مصادر إعلامية قد تداولت خبر توقيف المسؤول المذكور بعدما اكتشفت مصالح الوزارة أن وثائق الملف الذي كان من المفترض أن يتسلمه مسؤول سابق بمنطقة إمليل، انتقل مؤخرا لمقاطعة مولاي رشيد، وجدت وثائقه في مجموعة للتواصل الاجتماعي لرجال السلطة بالدار البيضاء.

المصدر أفاد ان البحث الذي انطلق منذ اسبوعين، انتهى بالوصول للمسؤول الذي تصرف في الوثائق السرية من دون علم الشخص المعني بتسلمها، والذي كان بصدد استكمال تقرير يهم مهمته بالمنطقة والقضية التي اشتغل عليها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x