لماذا وإلى أين ؟

غياب أخنوش عن المغرب لـ15 يوما يثير تساؤلات

أثارت الزيارة التي يقوم بها وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد عزيز أخنوش، لأستراليا، مند يوم الاثنين 4 فبراير الجاري، استغراب عدد من المغاربة، نظرا لطول المدة التي ستستغرقها.

المتتبعون اعتبروا أن زيارة أخنوش لأستراليا، هي بمتابة جولة سياحية مقنعة ومغطاة بغطاء الزيارة الرسمية، وهروب من المسؤولية في مواجهة المشاكل الداخلية، لأنه لا داعي لأن يبقى وزير ما لمدة 15 يوما خارج البلاد من أجل ما قيل إنه “تعزيز للعلاقات الاقتصادية بين المغرب وأستراليا وتشجيع التعاون التقني..”، لأن هناك تقنيون وأطر بالوزارة يمكنهم القيام بهذه المهمة، كما أن للمغرب تمثيلية دبلوماسية بأستراليا على رأسها سفير، يعتبر هذا الأمر من بين مهامها”.

وتساءل بعض المتتبعين عن الغاية من بقاء أخنوش لخمس عشرة يوما في هذه الزيارة،  في ظل الأحداث التي يعرفها المغرب، كالحمى القلاعية التي أودت بالآلاف من رؤس الماشية، والإنتشار الكبير لفيروس إنفلونزا الخنازير الذي يقض مضجع المواطنين، وأودى بحياة العديد منهم لحد الآن، بالإضافة إلى الأزمة التي تعيشها الأغلبية الحكومية، والتي تنعكس سلبا على مصالح المغاربة، وهي أمور تتطلب استنفارا للحكومة بكل أعضائها، وقطاعاتها، ومن بينها القطاع الذي يترأسه أخنوش.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x