لماذا وإلى أين ؟

فضيحة..رئيس جماعة أكادير يفوت أراضي للأعيان ونوابه يستعيثون بالعثماني

آشكاين من أكادير/محمد دنيا

إستغاث ثمانية مستشارين جماعيين من الأغلبية المسيرة للمجلس الترابي لأكادير، بسعد الدين العثماني؛ رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، من أجل “التدخل لمعالجة الإختلالات التي يعرفها عمل فريق الحزب بالجماعة الترابية بأكادير”.

وكشف المستشارون في الرسالة التي توصلت “آشكاين” بنظير لها، أن عمدة مدينة أكادير صالح المالوكي؛ المنتمي بدوره لحزب “المصباح”، جاد على أحد أعيان المدينة ببقعة أرضية تبلغ مساحتها حوالي 1400 متر مربع، دون سند قانوني ودون إخبار أعضاء المكتب أو فريق الحزب بمجلس المدينة، من أجل شق طريق عمومية من البقعة المفوتة لموظفي الجماعة.

وأكد المصدر ذاته، أن صالح المالوكي؛ أقدم كذلك على تفويت حوالى 88 هكتارا بمنطقة تيكوين جنوب شرق أكادير؛ لصالح مؤسسة عمومية دون إستشارة أعضاء المكتب أو فريق الحزب، ما أدى إلى تضييع فرصة إستفادة الجماعة من مرآب تحت أرضي يتسع لـ 600 سيارة، وتهيئة ساحة عمومية بمساحة ثلاثة هكتارات.

وتبعا للموضوع، نبهت الرسالة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى “الحيف والتمييز السلبي والتعامل الإنتقائي مع نواب الرئيس ومقترحاتهم، ما خلق جوا يفتقد للثقة والتعاون داخل المكتب المسير”، مقابل “عجز الهيئة المشرفة على عمل الفريق على تدبير الخلافات؛ وتقاعسها عن معالجة المشاكل الطارئة، رغم الطلبات الملحة للمستشارين بالتدخل”.

كما أشار “إخوان رئيس الحكومة”، إلى وجود إختلالات تدبيرية تشوب عمل المجلس الترابي لأكادير، أبرزها وجود فائض مالي ضخم يقدر بحوالى 23 مليار؛ ومبالغ مالية راكدة تصل إلى 17 مليار لم تستغل بالقطاعات ولا تستفيد منها الجماعة، في حين تستنجد هذه الأخيرة بهبات جد هزيلة.

ومن الإختلالات التي أوردها المصدر ذاته، “بطئ إنجاز وتتبع مشاريع الجماعة في مجالات الطرق والمرافق والمساحات العمومية والصيانة”، إلى جانب “ضعف جودة المشاريع؛ وتعطيل التفويض في مجال السياحة وضبابية صرف المبالغ المرصودة من طرف الجماعة للمجلس الجهوي للسياحة”، بالإضافة إلى تهميش دور المستشارين والتمييز بينهم”، حسب مضمون الرسالة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x