لماذا وإلى أين ؟

صادم..مصرع العالية راعية الغنم التي كانت ضحية جريمة إغتصاب (فيديو)

توفيت فتاة عشرينية تنحدر من إحدى القرى النائية التابعة لمنطقة ميسور بعد تعرضها للإغتصاب من طرف أحد الأشخاص نتج عنه حمل، حيث عمد المعني بالأمر والذي يقطن بنفس منطقتها إلى التربص بها أثناء رعيها للغنم، واغتصابها مرات عديدة.

التفاصيل الصادمة التي كشفت عنها بعض المصادر المحلية، قالت إن الفتاة المزدادة بسنة 1994 توفيت بالمركب الاستشفائي الحسن الثاني بفاس، ، يوم الثلاثاء 5 فبراير، بعد دخولها إليه، جراء الأعراض التي ظهرت عليها بسبب الحمل الناتج عن الاغتصاب، حيث وافتها المنية بعد أزيد من أسبوعين داخل المستشفى.

وأضافت المصادر ذاتها، أن الجاني داوم على اغتصاب الضحية التي كانت تخاف أن تصارح أهلها بما كانت تتعرض له قيد حياتها من اغتصاب و تعنيف، مضيفا أن الأهل وبعد اكتشافهم للموضوع في حق أختهم قاموا بإخبار رجال الدرك الملكي الذين قاموا باعتقال المتهم، إلأ أنه خرج بكفالة بعد أسبوعين فقط من الإعتقال . ”

وعن أسباب الوفاة كشفت المصادر ذاتها أن الضحية كانت تعاني قيد حياتها من مرض السكري الشيء الذي جعلها تعاني خلال فترة حملها، وعندما ازداد وضعها سوءًا تم نقلها من طرف والدتها العجوز إلى المستشفى بمدينة فاس حيث تم إيداعها به لعدة أيام مما اضطر والدتها العجوز لمرافقتها طوال تلك المدة، حيث اضطرت المبيت عدة ليالي في الشارع بسبب الفقر وقلة الحيلة.

الموت المفجع والصادم لهذه الشابة العشرينية أفجع عائلتها التي طالبت بحق ابنتها في محاكمة المتهم في هذه القضية، التي مازالت بعض تفاصيلها غامضة، خصوصا وأن المعني بالامر تم الإفراج عنه رغم توفر الأدلة الكاملة ضده ” حسب تعبير المصادر.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x