2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بنكيران يكشف تفاصيل إعفائه

عاد عبد الإله بنكيران، ليتحدث عن بعض من تفاصيل ما وقع يوم 15مارس سنة 2017، تاريخ إعفائه من مهمة تشكيل الحكومة، مؤكدا في الآن ذاته أنه يقدر قرار الملك إعفاءه من المهمة التي اضطلع بها خمسة أشهر دون أن يتمكن من تحقيق المطلوب، انطلاقا من أن للملك تقديراته السياسية الخاصة به، ولاقتناعه أن طاعة الملك تكون في المكره كما المنشط.
ولتأكيد احترامه الكامل لقرار الملك إعفاءه، أوضح ابن كيران أن الاجتماع الذي جمعه بمستشاري الملك، لابلاغه بمضمون القرار الملكي لم يستغرق 15دقيقة.
وسبق لأسبوعية الأيام التي نشرت الخبر في عدد الأسبوع الجاري، أن نشرت معلومات بخصوص مرحلة البلوكاج، اعتمادا على مصادر مقربة من ابن كيران، تشكل علبة أسراره، من ضمنها أن الاتصالات بين الملك وابن كيران بقيت مستمرة، ولم تنقطع خلال أشهر البلوكاج الخمسة، وكانت فحواها تتركز على سير العمل الحكومي، دون أن تتطرق مطلقا لموضوع المشاورات إلا في المرات التي كان يطلع فيها بنكيران من جهته الملك على بعض التفاصيل.
وكشفت الأيام، أنه في الوقت الذي لم يكن الملك، حسب نفس المصادر، يتدخل في مسألة المشاورات، ولم يطلب يوما منه التشاور مع أي حزب، اتصل ابن كيران، هاتفيا بالملك قبل ساعات من سفره للخارج، وقال له: “مباشرة، بعد عودتك سيدنا إما غادي نحيب لك الحكومة أو الاستقالة، فرد عليه الملك: “لاماتجيبش الاستقالة”.
وجدير بالذكر أن ذات الأسبوعية، أكدت انه سبق لبنكيران، أن أعلن أنه بعد فشل المحاولات الأخيرة لتشكيل الحكومة كتب رسالة مقتضبة، يخبر من خلالها الملك أنه تعذر عليه تشكيل الحكومة، ويطلب منه البت في الموضوع، لكنه لم يتمكن من تقديمها له، بعد أن استقبله المستسارون الذين أبلغوه بقرار إعفائه، واكتفى بإحاطتهم علما بها.تقول “الأيام”