لماذا وإلى أين ؟

خبراء إسرائيليون يحددون المجالات التي ستمكنهم من تطبيع شامل مع المغرب

ذكرت مصادر إعلامية أنه في ظل الجدل الدائر حول التطبيع بين المغرب وإسرائيل، حدد خبراء إسرائيليون المجالات التي يمكن لإسرائيل أن تسلكها للحصول على تطبيع شامل مع المغرب، بدء بالقطاع  الفلاحي والبنية التحتية وتأهيل اليد العاملة في عدد من المجالات، إضافة إلى الاستعانة بكبار موظفي الدولة الإسرائيلية من أصل يهودي مغربي.

وذهبت المصادر ذاتها إلى أن الوضع الدولي الحالي يسمح لإسرائيل بأن تكون حليفا للمغرب من خلال تقديم المساعدة الفنية والموارد في الأمور الزراعية، وتطوير البنية التحتية والبرامج الصحية وتدريب القوى العاملة، كما يمكن أيضا شراء المنتجات الزراعية والمعادن.

وقالت يومية المساء، التي أوردت الخبر في عدد الجمعة 8فبراير الجاري، إنه يمكن لإسرائيل أن تتقرب من المغرب مما يسمح بتدفق عدد كبير من السياح الإسرائيليين من أصل مغربي وتنشيط السياحة بين البلدين، مشيرة إلى أن إقامة العلاقات بين إسرائيل والمغرب من شأنها أن تعزز صورة إسرائيل في العالم العربي.

وأشارت ذات اليومية، ان عدد اليهود المغاربة الذين هاجروا إلى إسرائيل في عقدين بعد إنشائها يقدر بنحو 250 ألفا. وفي هذا الصدد، يعتبر اليهود المغاربة في جهاز الدولة التابع للجيش، وبشكل عام للطبقة السياسية الإسرائيلية عاملا مهما في الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية المرتقبة في أبريل 2019.

وأوضحت اليومية  ذاتها أن المغرب قطع علاقاته مع إيران، العدو اللدود لإسرائيل، وجاء قطعه العلاقات بعد تورط إيران في دعم جبهة البوليساريو عبر حزب الله، وتوفير الموارد الاقتصادية والأسلحة (بما في ذلك أنظمة الصواريخ الارضية) والتدريب العسكري لميليشيات جبهة البوليساريو.

وأوضحت المصادر نفسها انه على مدى عدة عقود، تقيم إسرائيل علاقات غير رسمية مع المغرب، وقام الوزير الراحل شيمون بيريز بزيارة إلى المغرب في عام 1986، الوزير إيهود باراك في عام 1999. والجالية اليهودية في المغرب هي واحدة من أقدم الجاليات في شمال أفريقيا.

وجدير بالذكر أنه قبل إنشاء دولة إسرائيل، كان يعيش ما بين 250 و 300 ألف يهودي في هذا البلد . وفي الوقت الحاضر يقدر عددهم بحوالي 5 آلاف، معظمهم يقيمون في مدينة الدار البيضاء.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
Youssef
المعلق(ة)
8 فبراير 2019 11:53

Tu peux dire que l etat hebreux est la locomotive du monde, les USA n est Qu un wagon attele comme les autres,
C est l ere d opter pour l interet de soi,
Nos semblables nous ont trahi ET continuent de nous trahir,
ALGER,TEHERAN,RIADH et meme la Palestine en la personne de son ambassadeur accredite a Alger qui fit allegence au polisario,
Tout ennemi a notre territoire en l occurrence a notre integrite territoriale est notre ENNEMI JURE,meme de notre propre ethnie.
Stop ASSEZ de jouer a l hypocrite

اجمد البقالي
المعلق(ة)
8 فبراير 2019 11:03

اليوم اصبح التطبيع مع اسرائيل امر حتمي لا مفر منه , وبدلك نسقط عصفوران بحجر واحد , نظرا لمكانة اسرائيل و قوتها في تدبير السياسة الامريكية وكدا توظيف هده السياسة في قضيتنا الترابيةللصحراء المغربية , بالفعل حكام اسرئيل هم من اصول مغربية , وقد سبق للملك محمد الخامس ان دافع عن وجودهم واحتضانهم في وطنهم المغرب , فانا لا ارى عيبا في التطبيع مع مع دولة اسرائيل التي تكن الاحترام و التقدير للمغرب , ومن المحتمل ان تكون مفتاح يسر و انفتاح للشعب المغربي الدي يحترم جميع الديانات السماوية

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x