حامي الدين: بنكيران كشف جزءا من الكذب
قال عبد العلي حامي الدين، القيادي وعضو الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية، بمجلس المستشارين: “لم تعد السياسة نقاش في البرامج والأفكار، وتنافس بين الأطروحات النظرية والاجتهادات الميدانية، واختلاف في الآراء والاختيارات وإنما يريد البعض أن يحولها إلى حرب للتنابز والتناهش، واستثمار يومي في الرداءة والحضيض ومحاولة تحطيم الرأسمال الرمزي والأخلاقي للمخالفين”.
وإعتبر حامي الدين أن “العجز عن المنافسة السياسية دفع بالبعض إلى احتراف الكذب والكذب ثم الكذب من أجل فرض حقائق وهمية على الأرض مجردة من كل مصداقية، وتجنيد كل الوسائل لنشر الكذب والبهتان”، مضيفا أن ما سماها بـ”معركة المصداقية والنزاهة تفرض نفسها، ولا خيار أمام الإصلاحيين إلا مواجهة الكذب بالصدق ومواجهة حملات البهتان بالحقيقة والبيان المستمر”.
وتابع القيادي الحزبي: “خطاب بنكيران الأخير كشف جزأ من الكذب والزمن كفيل بكشف البعض الآخر”، وزاد “لايزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكشف عند الله كذابا..، مضيفا أن “المصداقية أولا”.
ابدأ بنفسك ،اعترف بقتل ايت الجيد ،بقات فالكلام الخاوي ،كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون
رمتني بدائها وانسلت ، أمير الكذب يدافع عن إمبراطور الكذب ، ألا تخجلان على أنفسكما بادعائكما الصدق في القول والفعل ، وأنتما منغمسان في الكذب والبهتان من قمة الرأس إلى أخمص القدمين ، وسأذكر نازلتين تدحضان هذا الادعاء : حامي الدين بتواطؤ مع جهة ما كذب على نفسه أولا وعلى العدالة ثانيا ، حين ادعى أنه قاعدي إبان مقتل أيت الجيد ، وعاد ليدعي العكس أمام لجنة اإنصاف والمصالحة بانتمائه للفصيل الإسلامي …. بنكيران قال بعظمة لسانه بأنه سيضع المفاتيح إذا لم يستطع محاربة الفساد إلا أنه تشبت برئاسة الحكومة حتى طرد منها شر طردة ، وكان آخر تفنن له في الكذب حين ادعى الفقر والحاجة بلا استحياء …. هذا غيض من فيض من كذبكما ، فهلا استحيتما وعدتما إلى رشدكما ، خاصة وأن دوام الحال من المحال ، ولو دامت لغيركم لما وصلت إليكم …فكروا يوم تهجركم خاصة إذا لو تتركوا خط الرجعة …فإنكم لن تجدوا لكم مكانا حتى في مزبلة التاريخ