مصدر من الخارجية: المغرب لم يسحب سفيره من السعودية

أفاد مصد من وزارة الخارجية أن المغرب لم يسحب سفيره من المملكة العربية السعودية، وأن ما تم تداولها من أنباء عن الانسحاب من التحالف العربي غير دقيق.

المصدر أكد تواجد السفير المغربي في السعودية مصطفى المنصوري، بالرباط، بعد استدعائه من قبل وزارة الخارجية من أجل التشاور”، مضيفا أن “هذا الأمر يعتبر عاديا، وأن السفراء يتم التشاور معهم بشكل دائم، وأنهم دائمي التردد على الوزارة في عدة مناسبات”.

المتحدث نفسه، والذي فضل عدم الكشف عن هويته، أكد أن ما ورد في وكالة “أسوشيتد برس” حول انسحاب المغرب من تحالف عاصفة غير دقيق، لأنه لم يصدر عن المغرب أي تصريح أو بلاغ رسمي حول هذا الموضوع بعد التصريحات التي كان قد أدلى بها وزير الخارجية ناصر بوريطة لقناة الجزية القطرية، والتي تحدث خلالها عن إعادة تقييم المغرب لمشاركته في التحالف العربي بقيادة السعودية، والتي تقود حربا ضد اليمن.

من جهته قال مصطفى المنصوري، سفير المغرب لدى السعودية، إن السلطات المغربية استدعته من الرياض قصد التشاور بشأن العلاقات بين البلدين، واصفا الأمر بـ”سحابة عابرة”، مبرزا في تصريح إعلامي أن “سبب استدعائه يتعلق بالمستجدات التي طرأت أخيرا على مستوى العلاقات بين البلدين، خاصة بعد بث القناة التلفزية “العربية”، المقربة من الدوائر الحاكمة في السعودية، لتقرير مصور ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية، والذي اعتبر كرد فعل على مرور وزير الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة في برنامج حواري مع قناة “الجزيرة” القطرية.

وكان مسؤول حكومي مغربي قال “إن المملكة أوقفت مشاركتها في العمليات العسكرية مع التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن.

وصرح المسؤول المغربي حسب ما ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” بأن المغرب ” لن تشارك في التدخلات العسكرية أو الاجتماعات الوزارية في الائتلاف الذي تقوده السعودية”، مضيفة “أن المسؤول المغربي لم يذكر المزيد من التفاصيل، مضيفة أن الحكومة المغربية لم تكشف عن تفاصيل مشاركة قواتها في التحالف العربي ضد الحوثيين”.