لماذا وإلى أين ؟

العثماني يتهم “الأحرار” باستعمال الإدارة والمال لشراء الدمم والمواقع

وجه رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، قصفا غير مسبوق، لغريمه السياسي وحليفه الحكومي، حزب “التجمع الوطني للأحرار”، واتهمهم بـ”استعمال الإدارة لمصالحه السياسية وشراء دمم المواطنين والمواقع الإعلامية”.

ففي كلمة له في الدورة العادية للجنة المركزية لشبيبة “العدالة والتنمية”، صباح يوم السبت 9 فبراير الجاري، قال العثماني “إنهم في حزب البيجيدي لا يخافون من النقاش ومن اختلاف الآراء داخل الحزب، وإنما ما يخيفهم هو الغش، واستغلال الإدارة من قبل المنافسين السياسيين واستعمال المال في شراء دمم المواطنين وشراء المواقع”، وذلك في إشارة واضحة لحزب “الأحرار” الذي راجت أنباء عن شرائه لعدة مواقع إلكترونية في سياق تشكيل إمبراطورية إعلامية قبيل الانتخابات التشريعية.

وأضاف العثماني ” ، نحن قناتنا هي قناة الشعبن، نحترم الصحافة والحافيين، ونريد أن نقنعهم بعملنا وأفعالنا وسلوكنا”، معتبرا أن “هذا هو العمل السياسي الحقيق، وهو ما سيدوم للبلد وسيكون مفيدا له”.

وشدد المتحدث نفسه أن “الأساليب السياسية الملتوية لن تفيد الذين يسلكونها، ولا الممارسة السياسية، حنا بغينا المواطنين يثيقوا ولا نريدهم أن يحسوا دائما أن هناك أشياء تطبخ”، يقول العثماني.

وأكد المتحدث نفسه أن ” الأحزاب السياسية لا تنتصر بهذه الممارسات”، مشددا على أن “البيجيدي برهن على استقلالية قراره ولا يتخذ القرارات التي ترضي أهواء أشخاص أو جهات وإنما يتخذ القرارات التي يرى أنها مفيدة للوطن”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
رحال
المعلق(ة)
9 فبراير 2019 16:17

مهما فعل غيركم ، فإن باع أو اشترى فتجارته ستبور لا محالة لأنها مرهونة بالعرض والطلب …. أما تجارتكم أنتم سيدي الأمين العام فهي التجارة الأكثر رواجا والتي لن تبور إلا إذا تأكد المشترون من بضاعتكم أنكم تستغلونها لأغراضكم الشخصية ليس إلا ، إنكم سيدي تتاجرون بالمشترك بين المغاربة ألا وهو الدين ، وتستغلون فقر وحاجة الناس فكونتم جمعيات لا تعد ولا تحصى ، توزع الدقيق والزيت والسكر ثم المحافظ المدرسية فأضاحي العيد وهكذا ذواليك ، ويتم ذلك على طول السنة ، فماذا تسمي هذا العمل ؟ أليس شراء للذمم مغلف بالبر و الإحسان ؟ أليس المستفيدون منه خزانا انتخابيا للحزب ؟ لماذا لا ترون عيوبكم بالعين التي ترصد عيوب الغير ؟؟؟؟ احترموا ذكاء بعض من المغاربة الذين لا يغردون داخل سربكم وسرب منافسيكم ….والتجارة سيدي في الدين وفي السياسة وفي حقوق الإنسان باتت تجارة من لامروءة ولا أخلاق ولا قيم له … وهكذا فأنتم سواء ؟؟؟؟!!!!

بيهي
المعلق(ة)
9 فبراير 2019 12:59

نعم تقنعوننا بافعالكم و سلوكاتكم ههه افعالم و سلوكاتكم فعلا تقنعنا، لكن بانكم تجار دين و فاسدون اخلاقيا الا من رحم ربك ، فاسدون دينيا منافقون، انانيون، متعطشون للتروة على حساب الشعب و بعيد ازالة تلك النعم ستعودون، لسابق عهدكم ،التسول ،و المرقة ،في المناسبات.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x