2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تعيين حسن طارق سفيرا يٌفجر سجالا قويا بين مشكك ومهنئ

لم يُخلف تعيين سفيرا للمغرب بأحد البلدان الصديقة من قبل، سجالا مثل الذي خلفه تعيين الاتحادي حسن طارق سفيرا للمغرب بتونس.
فمند الإعلان عن تعيين طارق والفيسبوك يغلي، إذ انقسم المعلقون على هذا التعيين إلى فريقين، واحد مبارك ومهنئ ومشيد بكفاءة الرجل، وفريق ثاني مشكك في الخلفيات الحقيقية لهذا التعيين.
فبالنسبة للفريق الأول، اعتبر أن تعيين حسن طارق سفيرا للمغرب في الجمهورية التونسية، في محله، وأنه يستحق هذا التعيين، وبكونه الرجل المناسب في المكان المناسب.
كما أثنى مساندو تعيين حسن طارق سفيرا على كفاءته العلمية، محيلين على منشوراته في القانون الدستوري بشكل عام، ومقالاته في التحليل السياسي، معتبرين أنه ذو تربية سياسية وخلقية تمكنه من تولي هذه المسؤولية.
بالمقابل، نظر البعض الأخر إلى هذا التعيين بعين الربى، حيث شككوا في أسبابه، معتقدين أن لهذا الأمر، ربما، علاقة بأدوار قد يكون حسن طارق قد لعبها في الخفاء.
ومن بين المشككين في خلفيات في تعيين حسن طارق سفيرا للمغرب بتونس نجد، الصحافي علي المرابط، الذي سبق أن صدر في حقه حكم قضائي يمنعه من الكتابة الصحافي في المغرب لمدة 10 سنوات.
المرابط نشر صورة يظهر فيها حسن طارق إلى جانب كل من القيادي بحزب “العدالة والتنمية”، عبد العالي حامي الدين، المتابع بجناية “المساهمة في القتل”، ومؤسس يومية “أخبار اليوم” و”اليوم24″، توفيق بوعشرين، المدان بـ12 سنة سجنا، وعلق عليها بالقول “الرجل الذي يظهر على يسار هذه الصورة، تم تعيينه سفيرًا في تونس، الرجل الذي يظهر على يمين هذه الصورة، حكم عليه بالسجن لمدة 12 سنة.”
وأضاف لمرابط “غير بغيت نقولكم بأن الشخص اللي تم تعيينه سفيرًا هو اللي كان حذر صديقه قبل (محاكمته) الشخص اللي يظهر على يمين هذه الصورة بأن الدولة العميقة كتوجدلو واحد العملية سريية باش ترسلو للحبس، ولكن ملي مول اليمين طلب من مول اليسار شهادة أمام المحكمة، هاد الاخير والصديق رفض.”
فيما قال أخر “بلاصة سي حسن طارق هي الجامعة كباحث ومؤطر ومشرف على رسائل بحثية”، مضيفا ” أظن السفراء تليق بمحترفي السياسة والملاهيط، على العموم مبروك لأستاذ حسن طارق”.
مثله مثل من سبقوه.
حسن طارق رجل سياسي يستحق هذا المنصب