لماذا وإلى أين ؟

هذا ما قاله كاظم الساهر عن سبب طلبه تغيير لقبه(صورة)

بعدما أثارت خطوته جدلا واسعا في العراق وافقت وزارة الداخلية العراقية، نهاية الأسبوع الجاري، على الطلب الذي تقدم به المطرب العراقي كاظم الساهر، بخصوص تغيير لقبه المعتمد في الأوراق الثبوتية الرسمية “السامرائي”.

وقال مدير الجنسية، اللواء هيثم الغرباوي، إنهم توصلوا بالطلب بعد موافقة الداخلية عليه، مشيرا إلى أن إجراءات استكمال الطلب جارية.

وأوضح مصادر إعلامية عراقية أن مديرية الأحوال المدنية ستتولى استكمال إجراءات تحويل اللقب في جميع الوثائق الثبوتية للساهر.

ووفق وثيقة مسرّبة تناقلتها مواقع التواصل فإن المغني يريد اعتماد اسم شهرته “الساهر” لقبا رسميا بدلا من لقبه الأصلي (السامرائي) ‏لكي لا يحصل اختلاف بالأوراق ‏الشخصية الأخرى.

من جهته علق كاظم الساهر عن هذه القضية التي أثارت جدلا واسعا في العراق خصوصا وسط عشيرته التي اعتبرت خطوته غهانتة للقبه واسمه ، حيث أوضح  الأسباب الكامنة ورائغ قدامه على هذه الخطوة .

وقال الساهر في تسجيل صوتي نشره عبر صفحته الفيسبوكية، أن اسمه هو كاظم جبار إبراهيم السامرائي، وفي هوية الأحوال المدنية اسمه هو كاظم جبار إبراهيم فقط، وفي أوراقه الرسمية في الخارج اسمه كاظم جبار الساهر، مشيرا إلى أن: “عدم تطابق الأسماء يعني إشكالا كبيرا..فقد توقفت معاملاتي الرسمية في الخارج بسبب ذلك”.

وكشف “القيصر” أنه اتصل بالمحامي وطلب منه نصيحة قانونية، وكان الحل هو إضافة الساهر على كاظم جبار إبراهيم، مضيفا بقوله “لقب الساهر أحمله كنية للشهرة لأكثر من ثلاثين عاما”.

وأكد الفنان على انتمائه إلى بلده العراق، معبرا بقوله: “لا أقصد أي إساءة ولا أنسى من أين أتيت..وادي حجر الموصل أو مدينة الحرية..كنت وسأبقى كاظم جبار إبراهيم السامرائي باللقب والروح وأفتخر بعشيرتي وكل عشائر العراق”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x