لماذا وإلى أين ؟

الوطن الآن: دور القرآن تشكل الخلايا السرية لنشر التطرف والكراهية

اعتبرت أسبوعية “الوطن الآن”  أن “دور القرآن تشكل الخلايا السرية لنشر التطرف والكراهية، وأن المغرب يقطف ثمار تفريخ الخلايا الإرهابية والذئاب المنفردة، وتوفير المقرات والعتاد من المال العمومي، لتذبح وتنحر الأبرياء وتنشر عقيدة الدم.

وكتبت الورقية ذاتها أن حزب العدالة والتنمية يستمد قوته من خلال الاعتماد على جنود “الاحتياط” و”الخلايا السرية” و”مشتل التطرف”، ومنها دور القرآن التي انزاحت عن أدوارها التربوية والروحية والدينية إلى نشر أفكار تكفيرية وغسل أدمغة أبرياء قامت بتدجينهم.

في السياق ذاته، أفاد رشيد أيلال، كاتب وباحث في نقد التراث الديني وعلم مقارنة الأديان، بأن “دُور القرآن ماكينة لصنع خطاب الكراهية ونسف التدين المغربي”. ويرى عمر أربيب، ناشط حقوقي، أن دور القرآن ستظل مشتلا لنشر ثقافة الكراهية واللاتسامح والتعصب الديني. أما عبد الحكيم أبو اللوز، باحث في شؤون السلفية، فأورد أن إغلاق دور القرآن لم ينجم عنه اجتثاث فروعها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

5 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
مغربي
المعلق(ة)
10 فبراير 2019 20:22

من يحارب القرآن الكريم فهو شيطان .فالقرآن الكريم هو دستور المسلمين ومن يحاربه هم صهاينة العرب .القرآن هو كلام الله المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والصهاينية والعلمانيين جندوا الأقلام العربية والإسلامية لإبعاد المسلمين عن دستورهم فيه العدل والمساوات والداعي للحوار لكل البشر ومن يحارب دور القرآن الكريم ليس في قلبه ذرة من الإسلام .

للأمانة والتاريخ
المعلق(ة)
10 فبراير 2019 15:12

بما أنه قد صار لدينا، والحمد لله، جيشاً عرمرماً من الفقهاء والدعاة، وبأكثر من عدد الأطباء والمدرسين، والمهندسين، والخبراء التكنوقراط، لا شغل لهم سوى الوعظ والدعاء والإرشاد، وتصدّر شاشات الفضائيات وواجهات المجتمع والإعلام، ولا يتركوا شاردة وواردة دون حشر الأنوف، والتدخل فيها والإفتاء بها بدءً بتفسير الأحلام ومراحل صنع الحفاضات وانتهاء بعلم الفلك، والفيزياء النووية التي أفنى إينشتاين جل عمره فيها وقدم خدمات جليلة للإنسانية ومات ولم يزل يعتبر نفسه طالباً في المرحلة الابتدائية في هذا العلم البشري الواسع الذي لا حدود له ولا قاع، لكنهم لا يتكلمون يوماً عن “بدعة” حقوق الإنسان الموؤودة في هذه الأصقاع، أو عن نهب الثروات، واستغلال المنصب العام، أو عن الانتخابات والديمقراطية ويشغلون الناس بقضايا هلامية بعيدة عن الاهتمام والشأن العام كتفسير علم النكاح والحيض ونقض الوضوء. ولا يترك هؤلاء مناسبة دون المساس بالآخرين والنيل منهم ومن معتقداتهم وتسفيهها وتحقيرها واعتبار أنفسهم الطائفة الناجية التي ضمنت الدنيا والآخرة. أما الآخر فهو مرتد أثيم وكافر لعين يجب قتاله وإخضاعه لسلطانهم.
ولا ينفكوا عن التذكير بأنهم خير أمة أخرجت للناس، وأن الله اصطفاهم دوناً عن سائر الخلق والعالمين والناس لكي يسكنوا الجنة، وأما تلك المليارات الأخرى من البشر لا مكان لها سوى في النار حيث سيـُصْلـَوْن العذاب إلى ما شاء الله، وهم وقود جهنم التي لا تشبع منهم بعد أن يكون النفط والوقود الأرضي قد نفذ بمشيئة الله وصار كله في المخزون الاستراتيجي لليهود والصليبيين. ولذا لا يتركون طائفة، أو ملة، أو مذهب، أو مجموعة بشرية على وجه الأرض إلا ويكفرونها ويدعون عليها بالموت الزؤام. وفي تحالفهم مع أولي الأمر الأبرار تراهم يتوجهون بعد كل صلاة وخطبة بأن يبقيهم الله إلى أبد الآبدين فوق رؤوس الناس العباد، وأن ينصرهم الله على القوم الكافرين.

ولكن وبالرغم من كل ذاك الورع والتقوى والإيمان والابتهال والخطوط السريعة الساخنة المفتوحة مع السماء فإننا لا نرى سوى الهزائم الماحقة النكراء تحيق بهذه الشعوب والبلدان، ويهربون في كل منازلة ولقاء أمام اليهود والصليبين الكفار الملاحدة أحفاد القردة والخنازير. وبعد كل هذا السيل العرمرم من الأدعية والابتهالات والوعظ والإرشاد، وبفضلها والحمد لله، أضحت هذه البلدان والشعوب أشد شعوب الأرض تخلفاً وفقراً وبؤساً واستبداداً، ومهددة بالحروب الأهلية والمجاعات، والتشرذم والزوال. كما أن “الروافض” والمجوس الصفويين الفرس باتوا قاب قوسين أو أدنى من أن يصبحوا قوة نووية لتدخل هذا النادي العالمي من أوسع أبوابه. لا بل تطلب دولهم وحكوماتهم الحماية من جيوش الصليبيين والكفار التي تسرح وتمرح على أراضيهم من غير “إحم ولا دستور” وتعربد وتفعل ما تشاء، كما أن خبراء الكفار يسيّرون دفة الحياة الاقتصادية في مجمل هذه البلدان ولولاهم لماتوا جوعاً وعطشاً ومرضاً في مجتمعاتهم المنهكة الموحشة القاحلة الصفراء .

وعلى العكس من ذلك كله نرى الغرب(يعني الصليبين الكفار وأحفاد القردة والخنازير حسب خطاب الدعاة) يتطور يومياً بأسرع من سرعة الصوت، ويقيم عشرات المشاريع الناجحة، ويحقق الفتوحات الكاسحة في الأرض والبحر والفضاء، وترتفع معدلات الحياة لدى شعوبه وتقل الوفيات، ويرتفع مستوى المعيشة وتزداد الرفاهية وترتقي الخدمات، وتزدهر الحياة بشكل عام، وتنتشر ثقافته وأفكاره في أربع أطراف الأرض. وعلى الجانب الآخر يدفع هؤلاء الدعاة وتابعيهم المساكين الفقراء ما فوقهم وتحتهم للحصول على فيزا وتأشيرة دخول لفردوس الغرب حيث سينعمون بكرامتهم وحريتهم وإنسانيتهم لأول مرة في حياتهم. يعني بالمختصر المفيد كل ما يحصل هو بعكس ما يقوله ويتمناه ويدعو له هؤلاء في كليشيهات وخطاب أصبح ممجوجاً ومحفوظاً ومعروفاً عن ظهر قلب لجميع الناس.

والسؤال الذي يفرض ذاته، ويقض المضجع في الحل والترحال، لماذا لا ينصرهم الله، ولا يستجيب لدعائهم على الإطلاق، بل إن كل ما يحدث هو عكس ما يتمنونه، ويطلبونه في كل دعاء؟

Youssef
المعلق(ة)
10 فبراير 2019 13:40

Akbar koddas handouss youbna fi dawla islamia bi asnamihi EAU

مغترب
المعلق(ة)
10 فبراير 2019 12:26

أطيب الناس وأنفعهم وأحسنهم أخلاقا هو حامل كتاب الله والعامل به.

كاره الظلاميين
المعلق(ة)
10 فبراير 2019 10:23

حزب خفافيش الظلام عبارة عن سرطان خبيث ينخر جسد الأمة لذلك وجب استأصاله اليوم قبل الغد

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

5
0
أضف تعليقكx
()
x