2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حاجي: هذه حقيقة انسحاب محامين من هيئة دفاع آيت الجيد

أكد الحبيب حاجي، المحامي بهيئة تطوان، أكد أجواء جلسة اليوم الخاصة بمتابعة، عبد العلي حامي الدين، لم تحمل أي جديد، وذلك بعدما سجلت المحكة الحضور بالنسبة للمتهم و الطرف المدني وكذلك الشاهد، مع حضور أطراف الدفاع.
وأبرز حاجي، أن هيئة الدفاع طرحت على المحكمة مشكل ضيق القاعة والإكتظاظ، “ومن بعد ذلك غادرت المحكمة لمدة 10 دقائق من أجل تسوية هذه أمور الإكتظاظ.
وأضاف حاجي، أنه اعترض على أن يتم إفراغ صف من الصفوف الأولى بقاعة المحكمة التي كان يجلس بها الحضور، مشيراً إلى أن هذه الصفوف كان بها عدد من الحقوقيين و المراقببين و صحافيين.
وجاء هذا القول لحاجي، على خلفية حضوره من أجل الترافع ومؤازرة لعائلة أيت الجيد، في قضية قتل إبنهم محمد أيت الجيد الشهير بالإسم الحركي،(بنعيسى)، الذي كان (القتل)بـ”مساهمة”عبد العلي حامي الدين، القيادي و البرلماني عن حزب العدالة و التنمية، مع سبق الإصرار و الترصد.
وأضاف حاجي في تصريح لـ”آشكاين”، أن دفاع المتهم طلب التأخير لإعداد الدفاع، من خلال ملتمس تمكينه (الدفاع) مهلة أخرى لإعداد دفاعه، و
أنهم “كمطالبين بالحق المدني لم يعترضوا على هذا الطلب، شريطة أن يتم نقل المحاكمة إلى قاعة أخرى واسعة”.
وأوضح حاجي في ذات التصريح، أن محكمة الإستئناف بفاس، وافقت على تأخير المحاكمة إلى يوم 19 مارس 2019، ونقل أطوار جلستها إلى قاعة أخرى كبيرة، كما طالب بذلك دفاع عائلة أيت الجيد.
وكشف حاجي، أن هيئة دفاع أيت الجيد، لم ينسحب منها أي محام، مشيراً إلى أن ماراج بهذا الخصوص غير صحيح، و أن حالة الانسحاب سجلت من قبل “زميل تبيّن أنه محامي متمرن وليس من حقه أن ينوب في الجنايات، إضافة إلى زميل آخر تم تسجيله عن طريق الخطأ”.
وشدد ذات المحامي، أن قيادات العدالة و التنمية، لم تحضر كما في الجلسة السابقة، مردفاً أن القيادي المعروف كان هو القيادي عبد الله بوانو، “لأن حضورهم في الجلسة السابقة خلف ردود فعل متباينة من طرف الرأي العام الحقوقي و الوطني”، بحيث استنكر عدد من المتتبعين إنزالهم إلى المحكمة والتخلي عن قضاء حاجيات المواطنين.
وجدير بالذكر أن قيادات العدالة و التنمية، لم تؤازر حامي الدين، خلال جلسة اليوم الثلاثاء 12 فبراير الجاري، وذلك بسبب ما اعتبره عدد من المتتبعين بمتابة التأثير على القضاء و السير العام للمحتكمة العادلة.

Je crois judicieux de faire appel a un magistrat
De l etranger car les loups barbus n arreterons
Pas de differer la magistrature