لماذا وإلى أين ؟

موجة غضب عارمة بالبيضاء بعد اختفاء حافلات النقل الحضاري من الشوارع

يعيش البيضاويون منذ صباح يومه الأربعاء 13 فبراير لحظات عصيبة، وحالة فوضى عارمة، بسبب قلة وسائل النقل، وعدم وجود حافلات النقل العمومي التابعة لشركة “نقل المدينة” لأسباب ما تزال إلى حدود الساعة مجهولة.

وحسب ما أوردته مصادر “آشكاين” فإن المئات من البيضاويين الراغبين في التنقل إلى مقرات عملهم تجمعوا بمختلف المحطات، سواء تلك التابعة لشركة نقل المدينة أو الخاصة بسيارات الأجرة من أجل الذهاب إلى عملهم إلا أنهم تفاجؤوا بغياب الحافلات.

وأضافت المصادر ذاتها أن سائقو سيارات الأجرة الصغيرة استغلوا هذه الفرصة في فرض الاتجاه الذي يناسبهم، عكس رغبة الركاب.

وحمل البيضاويون مسؤولية ما يقع بشوارع المدينة ومعاناتهم مع النقل بالدرجة الأولى لمجلس المدينة الذي فسخ عقد شركة “نقل المدينة ” بدون أن يجد أي حل بديل .

من جهة أخرى أوردت مصادر محلية لـ”آشكاين” أن السائقين والعاملين في شركة “نقل المدينة” خاضوا وقفة احتجاجية صباح يومه ـمام مقر الشركة من جل المطالبة بمستحقاتهم المالية، قبل انتهاء العقد الذي يجمع الشركة مع مجلس المدينة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x