هيئة: المغرب يكرس إحتلال إسبانيا لسبتة

قال مرصد الشمال لحقوق الإنسان، السلطات المغربية “تسابق الزمن لاقامة الأسلاك الشائكة على طول المنطقة العازلة بين مدينة سبتة المحتلة وبقية التراب المغربي، لمنع تسلسل المهاجرين غير نظاميين الى المدينة للمحتلة”مؤكدا أن ذلك يتم “وسط تكتم كبير”.

ويرى مرصد الشمال لحقوق الإنسان في بيان له توصلت “آشكاين” بنسخة منه، أن “اقامة السياج تكريس لاستعمار المدينة المحتلة واعتراف للسلطات المغربية بوضعية المدينة”، معتبرا كذلك أن إقامة هذا السياج “دليل كبير على ان المغرب اصبح يلعب دركي اوروبا.”.

وأردف بيان المرصد الحقوقي أنه “في الوقت الذي أعلنت اسبانيا على نزع الشفرات الحادة عن السياجات بسبب الضغط الحقوقي في محاولة لما يسمى” أنسنة” حدودها ، فإنه يستغرب اقدام المسؤولين المغاربة على لعب دور الدركي ضدا على سيادته و على المواثيق الدولية لحقوق الانسان”.

وتوقعت الهيئة الحقوقية “إستمرار تدفق المهاجرين بحرا عن طريق استعمال القوارب المطاطية”، وزاد أن “السياجات الجديدة الشائكة، ولا الإجراأت الامنية التي تم اعتمادها مؤخرا، لن تقف عائقا امام استمرار تدفق المهاجرين غير نظاميين في ظل استمرار اعتماد دول الشمال على المقاربة الامنية وتصريف مراقبة الحدود الى دول شمال افريقيا من بينها المغرب”.