لماذا وإلى أين ؟

مؤسسة أمريكية: المغرب فشل في إدماج “السلفيين الجهاديين”

قالت مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي الأمريكية في دراسة جديدة لها إن المغرب فشل في إدماج الجهاديين السابقين، معتبرة أن “المقاربة الأمنية التي يعتمدها المغرب بغية التصدي للتطرف لا تترك مجالاً كافياً أمام جهود إعادة إدماج المعتقلين الجهاديين السابقين”.

وترى مؤسسة كارنيغي أن “نظرة أعمق إلى الاستراتيجية الأوسع التي تعتمدها الرباط في التصدي للتطرف العنفي تكشف عن إخفاقها في إعادة تأهيل المعتقلين السلفيين الجهاديين السابقين وإدماجهم من جديد”، موضحة أنه رغم إيقاف السلطات المغربية أكثر من 3000 جهادي مشتبه بهم، وجرى تفكيك 186 خلية إرهابية، منها 65 خلية مرتبطة بالدولة الإسلامية. إلا أنه تسجل نسبة مرتفعة من حالات العود في صفوف السجناء الجهاديين.

وأردفت الدراسة التي تحمل عنوان: “المغرب يفشل في إعادة إدماج الجهاديين السابقين” أنه “من ضمن هؤلاء الذين سبق أن أوقفوا في تهم إرهابية خلال هذه الأعوام، تم تسجيل حوالي 220 حالة عود، ناهيك عن 1300 مغربي غادروا البلاد، بحسب التقديرات، للقتال في سورية. ويرأس معتقلون جهاديون سابقون العديد من الخلايا الإرهابية التي تم تفكيكها منذ العام 2015”.

وكشفت المؤسسة أنه “كان ثلاثة عناصر من خلية إمليل موقوفين سابقا، بينهم أمير الجماعة عبد الصمد الجود الذي حكم عليه بالسجن أربع سنوات في العام 2014 بتهمة محاولة الالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية في سورية. وقد أُخلي سبيله بعد عشرة أشهر لعدم توافر إثباتات عن نواياه، فجمع حوله شبانا مهمشين يلتقون معه حول الأفكار نفسها، وعاونه في ذلك إمام محلي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مقاطعون
المعلق(ة)
15 فبراير 2019 08:36

محاربة التطرف تبدأ بمحاربة الجهل والمرض والفقر.

MoMoh
المعلق(ة)
14 فبراير 2019 20:51

وهل نجحت امريكا نفسها في ادماج السلفيين الجهاديين. كلنا يعرف كيف ثم ادماج هذه الشردمة من المجانين الذين يطلق عليهم سلفيين في مركز غونتانامو الشهير بحكاياته الغريبة في الادماج والتدميج والدمج

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x