2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مؤسسة أمريكية: المغرب فشل في إدماج “السلفيين الجهاديين”

قالت مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي الأمريكية في دراسة جديدة لها إن المغرب فشل في إدماج الجهاديين السابقين، معتبرة أن “المقاربة الأمنية التي يعتمدها المغرب بغية التصدي للتطرف لا تترك مجالاً كافياً أمام جهود إعادة إدماج المعتقلين الجهاديين السابقين”.
وترى مؤسسة كارنيغي أن “نظرة أعمق إلى الاستراتيجية الأوسع التي تعتمدها الرباط في التصدي للتطرف العنفي تكشف عن إخفاقها في إعادة تأهيل المعتقلين السلفيين الجهاديين السابقين وإدماجهم من جديد”، موضحة أنه رغم إيقاف السلطات المغربية أكثر من 3000 جهادي مشتبه بهم، وجرى تفكيك 186 خلية إرهابية، منها 65 خلية مرتبطة بالدولة الإسلامية. إلا أنه تسجل نسبة مرتفعة من حالات العود في صفوف السجناء الجهاديين.
وأردفت الدراسة التي تحمل عنوان: “المغرب يفشل في إعادة إدماج الجهاديين السابقين” أنه “من ضمن هؤلاء الذين سبق أن أوقفوا في تهم إرهابية خلال هذه الأعوام، تم تسجيل حوالي 220 حالة عود، ناهيك عن 1300 مغربي غادروا البلاد، بحسب التقديرات، للقتال في سورية. ويرأس معتقلون جهاديون سابقون العديد من الخلايا الإرهابية التي تم تفكيكها منذ العام 2015”.
وكشفت المؤسسة أنه “كان ثلاثة عناصر من خلية إمليل موقوفين سابقا، بينهم أمير الجماعة عبد الصمد الجود الذي حكم عليه بالسجن أربع سنوات في العام 2014 بتهمة محاولة الالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية في سورية. وقد أُخلي سبيله بعد عشرة أشهر لعدم توافر إثباتات عن نواياه، فجمع حوله شبانا مهمشين يلتقون معه حول الأفكار نفسها، وعاونه في ذلك إمام محلي”.
محاربة التطرف تبدأ بمحاربة الجهل والمرض والفقر.
وهل نجحت امريكا نفسها في ادماج السلفيين الجهاديين. كلنا يعرف كيف ثم ادماج هذه الشردمة من المجانين الذين يطلق عليهم سلفيين في مركز غونتانامو الشهير بحكاياته الغريبة في الادماج والتدميج والدمج