لماذا وإلى أين ؟

البوقرعي للشكر: بنكيران أكبر من شطحاتكم وأكاذيبكم وأراجيفكم

وجه خال البوقرعي، اتقادات قوية للكاتب الأول لحزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”، إدريس لشكر، وذلك على خلفية انتقاد هذا الأخير لتقاضي بنكيران معاشه البرلماني في الوقت الذي كان فيه رئيسا للحكومة، ويتقاضى راتبا على ذلك.

وقال البوقرعي وهو يوجه كلامه للشكر، ” عبد الإله ابن كيران أكبر من شطحاتكم وأكاذيبكم وأراجيفكم”، مضيفا ” كان رأينا في فريق النيابي لحزب البيجيدي قد استقر على تصفية صندوق تقاعد البرلمانيين، وقدمنا بشأن ذلك مقترح قانون ودافعنا عن ذلك ، وهنا أشعل لشكر أزمة – يتذكرها جيدا – في وسط الأغلبية وأزبد وأرغد، وتصدى لهذا المقترح ودافع عن استمرار تقاعد البرلمانيين”.

وتابع البوقرعي “على إثر المغالطات التي أدلى بها ادريس شكر لقناة فرانس 24 حول استفادة الأستاذ عبد الإله ابن كيران من تقاعد البرلمانيين في الوقت الذي حَرم منه آخرين وجب التوضيح بأن “صندوق تقاعد البرلمانيين صندوق مستقل يدبره الصندوق الوطني للتقاعد بناء على اتفافية مع مجلس النواب ولا علاقة للحكومة به وكذب لشكر حينما صرح بأن رئيس الحكومة حرم منه البرلمانيين لأن لا سلطة له في ذلك”.

الصندوق المذكور، يردف البوقرعي في تدوينة فيسبوكية، “كان يصرف التقاعد لحوالي 730 برلمانيا سابقا (منهم من كان وزيرا ومنهم قادة أحزاب كانوا برلمانيين) ولم يصرف للبرلمانيين الذين انتهى انتدابهم سنة 2016 بسبب العجز المسجل في الصندوق”، مبرزا أنه “في مستهل شهر أكتوبر 2017، توقف الصندوق عن صرف المعاشات نهائيا لـ 730 الذين كان يصرف لهم بسبب إفلاسه نهائيا”.

وأكد المتحدث نفسه أنه “يتوفر على كافة المعطيات، بالنقطة والفاصلة، بأسماء المعنيين، وبالمبالغ التي ساهموا بها في الصندوق والمعاشات التي كانت تُصرف لهم والمبلغ الإجمالي الذي تقاضاه كل واحد منهم، وذلك باعتباره محاسبا لمجلس النواب وأترأس لجنة التحقق من توازن نظام معاشات أعضاء مجلس النواب”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x