2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
شبيبة “البيجيدي” تتمرد على حزبها بأكادير

آشكاين من أكادير/محمد دنيا
ردا على قرار الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بأكادير إداوتنان، القاضي بمنع عضوات وأعضاء الحزب بالإقليم من الخوض عبر مختلف وسائل الإعلام والوسائط الإجتماعية؛ في النقاش الدائر حول الأزمة التي يشهدها “البيجيدي” بعاصمة جهة سوس ماسة، أكدت شبيبة هذا الأخير على قيمة الحرية في التعبير عن الرأي، معلنة شجبها لـ”أساليب التهديد والتضييق على هذه الحرية”.
ودعت شبيبة “البيجيدي” بأكادير، في بيان لها تناول مستجدات الوضع السياسي للحزب بالمدينة؛ (دعت) “المجلس الجماعي لتقديم الإجابات اللازمة، والتوضيحات الشافية على كل الإختلالات المثارة”، داعية إلى “تصفية الخلافات بالنضج السياسي الكافي بالشكل الذي لا يضر بصورة الممارسة السياسية في البلد”.
واعتبر البيان الذي تتوفر “آشكاين” على نسخة منه، أن “سلسلة ردود الفعل المتباينة بين بعض أعضاء فريق الحزب المسير للمجلس الجماعي (حزب العدالة والتنمية)؛ خلفت حالة من الإستياء لدى عموم المتتبعين”، مشددة على ضرورة “تفعيل الدور الأساسي لمؤسسات الحزب، ألا وهو رأب الصدع والتدخل في الوقت المناسب لمعالجة الإختلالات”، حسب المصدر.
ويشهد حزب العدالة والتنمية بمدينة أكادير، أزمة سياسية بعد أن وجه ثمانية نواب ومستشارين جماعيين من الحزب ذاته، رسالة سميت حين إذ بـ”رسالة الإستغاثة” لسعد الدين العثماني؛ رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، من أجل ما اعتبروه “التدخل لمعالجة الإختلالات التي يعرفها عمل فريق الحزب بالجماعة الترابية بأكادير”، قبل أن يخرج رئيس المجلس بتصريح صحفي وصف من خلاله أحد نوابه بـ”حالة نفسية”.