لماذا وإلى أين ؟

نقابة: اعتداء شنيع لتلميذ على أستاذته بتزنيت

تعرضت أستاذة لمادة الاجتماعيات، لاعتداء وصف ب”الشنيع” من طرف أحد تلامذتها، داخل الفصل بالثانوية الاعدادية مولاي سليمان بالمديرية الاقليمية بتزييت صباح يوم أمس الخميس 14 فبراير

واعتبر المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتزنيت المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، أن هذا الاعتداء الذي وصفه بـ” الغاشم” مسا مباشرا بأسرة التربية والتعليم العاملة بالمؤسسة خاصة، و بالإقليم بصفة عامة، معلنا استـنكاره الشديد لهذا الاعتداء الهمجي ، و مساندته المطلقة للأستاذة ”

ودعا المكتب النقابي في بيان اطلعت عليه “آشكاين” الشغيلة التعليمية بالإقليم الى المزيد من التعبئة واليقظة ورص الصفوف لمواجهة هذه الآفة التي أصبحت تتفاقم يوما عن آخر، دون حسيب ولا رقيب، محملا المديرية الإقليمية مسؤولية ما حدث من انفلات أمني واعتداء على حرمة المؤسسات التعليمية وعلى العاملين بها من طرف أطر تربوية وإدارية وتلاميذ بسبب تقليص عدد حراس الامن. ”

ودعا البيان أيضا الوزارة الوصية عن القطاع إلى تحمل مسؤولياتها في محاربة كل الظواهر السلبية ذات العلاقة المباشرة وغير المباشرة بالعنف المدرسي”.

وفي تفاصيل الاعتداء قالت مصادر محلية ” إن الأستاذة كانت تقوم بمهامها المهنية بشكل عادي قبل أن تتدخل لتنبيه أحد تلاميذها للالتزام بالضوابط الداخلية للفصل، الأمر الذي دفعه إلى أن يقوم بتعنيفها بعدما لم يستسغ توبيخه أمام زملائه، وتوجه عندها للمكتب وأخذفي توجيه ضربات عنيفة لها مصحوبة بالسب والقذف في حقها .”

في ذات السياق، احتشد عدد من الأساتذة المشتغلين بالثانوية التأهيلية “السلام” يوم أمس، في وقفة احتجاجية للتضامن مع زميلتهم”، وتنديدا بما يطال أسرة التعليم من اعتداءات متكررة تستبيح حرمتهم وقدسيتهم، الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x