لماذا وإلى أين ؟

جريمة ذبح شاب بالشارع العام أمام أنظار المواطنين تهز أكادير

اهتزت مدينة أكادير صباح يومه الجمعة على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها شاب في العشرينات من عمره، أمام مصحة المختار السوسي وسط  المدينة المذكورة .

وفي تفاصيل الجريمة حسب ما أوردته مصادر محلية، فإن عصابة مدججة بالسيوف و الهراوات، اعترضت سبيل شاب عشريني وقامت بالاعتداء عليه بطريقة وصفت بـ”البشعة”، حيث وجهت للضحية ضربات عنيفة بالأسلحة البيضاء على مستوى العنق و في أنحاء مختلفة من جسمه، ليسقط مذرجا في دمائه، حيث وافته المنية بعد نقله للمستشفى “.

مشهد الإعتداء على الشاب أمام أنظار المواطنين الذين تجمعوا على الضحية بعد هروب العصابة، أثار استياء عارما  ، خصوصا وأن المنطقة لم يسبق لها ان عرفت مثل هذه الإعتداءات .

وأشارت المصادر ذاتها أن الامر يرجح أن يكون له علاقة بحسابات شخصية بين الضحية والعصابة،

هذا، و مباشرة بعد وقوع الحادث، الذي أدخل الرعب في نفوس الحاضرين للمشهد الدموي، حلت بعين المكان عناصر الشرطة القضائية لأمن أكادير، حيث فتحت تحقيقا في النازلة، انتهى بنقل الضحية إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، لكنه وافته المنية مباشرة بعد دخوله المستشفى .”

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
محمد الساهل
المعلق(ة)
15 فبراير 2019 22:41

إنها الفوضى والتهور والاستخفاف بالقيم الأخلاقية في غياب أحكام ردعية، هذا كله لأن العدالة لا تحكم بالشريعة فلو عملنا بما تقتضيه الأحكام الشرعية ما وصلنا إلى هذه الحالة المتردية والتسيب. الله قضى في كتابه الكريم ان النفسالنفس بالنفس والعين بالعين والجراح قصاص.ولاننا تركنا عدالة السماء وتشبتنا بالقوانين الوضعية فهذا جزاؤنا. والله قال في مصحفه: ومن لم يحكم بما أنزل الله فاؤلاءك هم الفاسقون، وفي ايات أخرى: فاؤلاءك هم الظالمون.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x