2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الرباح يحل بأكادير لإطفاء الحريق الذي أشعله “إخوان العثماني” بمجلس المدينة

آشكاين من أكادير/محمد دنيا
يحل وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية؛ عبد العزيز الرباح، بمدينة أكادير غدا الأحد 17 فبراير الجاري، لحضور لقاء حزبي داخلي؛ بعد الأزمة السياسية التي أشعلها تبادل إتهامات وصفت بـ”الخطيرة” بين “إخوانه” بالأغلبية المسيرة للمجلس الترابي لمدينة الإنبعاث.
وحسب المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، فإن حزب “المصباح” بأكادير يسارع الزمن لرأب الصدع وإنهاء الخلاف بين “الإخوان”، من خلال جمع عام تواصلي داخلي يناقش مستجدات التدبير الجماعي بأكادير، بعد الضجة التي أثارها تبادل الإتهامات بين رئيس المجلس الترابي وبعض نوابه الذين وجهوا “رسالة الإستغاثة” للأمين العام لحزب العدالة والتنمية؛ سعد الدين العثماني، من أجل ما اعتبروه “التدخل لمعالجة الإختلالات التي يعرفها عمل فريق الحزب بالجماعة الترابية أكادير”.
وسيؤطر اللقاء الذي سيكون مغلقا في وجه العموم والصحافة؛ مبعوثي الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عبد العزيز الرباح؛ عضو الأمانة العامة وسعيد خيرون المدير العام لمؤسسة منتخبي العدالة والتنمية، من أجل إصلاح ذات البين وإحتواء الشقاق والخلاف بين مكونات الحزب بمدينة أكادير، خصوصا أن حالة التوتر والغليان و حدة الإتهامات بين “الإخوان”؛ بلغت مستوى غير مسبوق تُنبئ بـ”إنفجار” وشيك للأغلبية المسيرة للمجلس.
تعليقا على ماسبق، قال المستشار الجماعي المستقيل؛ سعيد ليمان، “أظن أن لقاء الرباح لا علاقة له بما وقع، وأنه لقاء تنظيمي محض، وربما كان مبرمجًا حتى قبل هذه الأحداث”، معتبرا أن “الأزمة لم تصل إلى قمتها بعد؛ ما دام لم يسجل على الغاضبين مواقف غير الغياب عن الجلسة الأولى من الدورة”، مردفا أن “قمة الأزمة ستكون يوم 20 فبراير القادم (الجلسة الثانية)، حين سيحضر الغاضبون ويصوتوا ضد قرارات المجلس على نقيض تصويت الفريق الذي كان يفرض الإنضباط في هذا الأمر”.
وأوضح المستشار السابق عن حزب العدالة والتنمية؛ في تعليقه لـ”آشكاين”، “عاشرت الإخوان لربع قرن واكتشفت حقيقتهم في ثلاث سنوات”، مؤكدا أن “ما وقع لم يصل بعد إلى حد الإنقسام، لأن نوعية المناضلين داخل الحزب أغلبهم لهم أخلاق الإنضباط رغم الذل”، مضيفا “أستبعد أن يتكتل فريق خلف شخص رغم الإقتناع بأفكاره وآرائه حفاظًا على بيضة الحزب، ما يسهل على قوى “الشر” البقاء و يجعلها تطمئن لتنفذ خططها”، على حد تعبير المتحدث.