2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أبو حفص: التبرع لبناء مركز يضم أبناء الزنا أكثر أجرا من بناء مسجد

اعتبر الباحث في الدراسات الإسلامية؛ رئيس مركز “الميزان”، عبد الوهابي رفيقي، المعروف بأبو فحص، أن ” بناء مركز يضم من يسميهم أبناء الزنا، وكانوا في نظره نتيجة خطيئة ومعصية، قد يكون أكثر أجرا من بناء مسجد”.
وقال أبوة حفص “المتبرعون يعتقدون بناء على ما تلقوه من ثقافة دينية على أن التبرع لبناء مسجد هو أعظم أجرا وأكثر تحصيلا للتقرب إلى الله من غير ذلك من المشاريع، لا يحب مثلا أن ينفق ماله في بناء مركز اجتماعي للأطفال المشردين، لأنه لا يستطيع أن يستوعب أن بناء مركز يضم من يسميهم أبناء الزنا، وكانوا في نظره نتيجة خطيئة ومعصية، قد يكون أكثر أجرا من بناء مسجد ما ركعت فيه ركعة ولا سجدت سجدة ولا تليت آية إلا كان له نصيب من اجرها كما قيل له”.
وأضاف المتحدث نفسه في تدوينة فيسبوكية ” قد نفهم لماذا كان الناس قديما يتبرعون بأموالهم لبناء المساجد، لم يكن للمسجد دور واحد فقط، كان معبدا ومؤسسة تعليمية بل جامعة أحيانا ومركز إدارة للدولة ومتنفسا للقاء والاجتماع وحتى الترفيه، لكنه في نظام الدولة الحديثة تقلص دوره لفائدة مؤسسات أخرى مختصة، وهو أمر طبيعي ومحمود وليس كما يتباكى البعض، لكن هل يعي المتبرع ذلك؟”
ويرى رفيقي أن هناك “سبب آخر لا يمكن إهماله حين الحديث عن ثقافة التبرع، كثير من هذه المساجد كان التبرع لها لأغراض إيديولوجية محضة، يستطيع المتبرع أن يتدخل في توجه المسجد وتوجه الخطيب والإمام وتصريف ما يريد من أفكار، لعل المغرب تنبه لذلك فمنع استقلال المساجد عن الوزارة، لكن ذلك لا يزال ساريا في مساجد أوربا وأمريكا ، وكم دفع الشباب هناك ضريبة هذا التسيب”.
أبو حفص الذي كان يعلق على مبادرة إحدى المواطنات التي تبرعت بـ1200مليون سنتيم؛ لبناء مدرسة وتأهيل أخرى، اعتبر أنه لا “يفضل أن يكون التبرع لصالح مؤسسة تعليمية عمومية، فتلك مهمة الدولة والمال العمومي، ويفضل فعلا لو كان التبرع لبناء متحف أو مكتبة أو مسرح أو مركب سينمائي، ولم لا لإنشاء قناة تعليمية بإمكانيات ضخمة على اليوتوب؟”، مؤكدا على أن ما قامت به المواطنة المشار إليها “مبادرة جميلة ومحمودة من هذه المرأة، في ظل ما نعيشه من خصاص على مستوى التعليم، خصوصا بالمجال القروي”.
وتابع المتحدث قائلا: “لا أريد أن أتحدث عن أن يفكر المحسن في بناء مسرح أو قاعة سينما أو معهدا موسيقيا أو دار شباب، المسجد يضمن له حسب الفقهاء قصرا في الجنة، لكن بناء قاعة سينما تعرض أفلام جنيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكاميرون دياز قد تضمن له بنظره قصرا في جهنم وليس في الجنة، هل تستطيع إقناعه بدور المسرح والسينما والموسيقى في بناء الفرد والمجتمع…؟”
زعما المسرح و المكتبات و … الكلام الخاوي ماشي من اختصاصالدولة. بانت ليه غير الهضرة حيث تبرعت هذه السيدة للمؤسسة تمحي بها الجهل
لقد دمّرت ثقافة البدو الرعوية الفظة القاحلة المتوحشة وخلال 1400 سنة كل قيمة جميلة فينا وجمدت كل إحساس راق ودخلت بالـ”جين” الوراثي عند هؤلاء… فمن يؤمن بالسطو والغزو والقتل والسبي وإشعال وشن الحروب وانتهاك سيادة مجتمعات آمنة وتدمير وتخريب المجتمعات ونشر الدمار فيها وقتل السكان الآمنين الأبرياء (الجهاد في سبيل الله)، ومن لا يرى ضيراً في تفخيذ رضيعة ووطء صغيرة والزواج من مئات النساء واستعباد واسترقاق البشر والأسرى زمن الحرب وبيعهم والتربح منهم ويبرر كل هذا تحت شتى التبريرات ويلوي عنق الحقائق لتجميل الموبقات فهو بالمطلق كائن بشري منحط لا سوية ولا أرضية أخلاقية لديه ومشبع بالحقارة والنذالة والقذارة والتوحش والظلام ولا منظومة اخلاقية ولا قيمية تلجمه وتحد من تهوره ومجرد من أبسط وأبجديات الإنسانية الإنسانية لا بل يرى في تلك الجرائم والموبقات عبادة وفرضاً وواجبا ملزما له وفضيلة ومقدسات…. وأصبح الغزو والسبي والسطو على الممتلكات وسفك الدماء والفاشية وفرض المعتقدات وتكفير البشر والقبلية والعشائرية والتعصب وتكميم الأفواه والقمع والقهر وانتهاك الأعراض واللصوصية والدعارة الحلال (تعدد الزيجات والنساء والجنس الجماعي (الـGroup Sex)، والتعذيب ووو “عقيدة” مطهرة راسخة وفلسفة و”رؤية” وخلافة راشدة ونظم حكم تدار وتحكم بها الدول والمجتمعات وصار من يمارسها خليفة معصوماً وإماماً وأمير مؤمنين وخادم حرمين وولي أمر وووو….وما إلى هنالك من هذه المنمقات…
ومن يكون ابو حفص هذا ليضع ميزان الاعمال على حد فكره القليل.من أين له ان يفتي في أمور لا يعلمها إلا الله.جزاء الاعمال لا يعلمه إلا الله عز وجل.
الدين أصبح لكل من هب ودب.هذا ابو حفص وهذا ابو كرش.لا يعلمون أن من يفتي برأيه في الدين يدخل وساطة بين العبد وخالقه وهو نوع من الشرك.انظروا وزنوا انفسكم قبل أن تنظروا في أمور الخلق فان لهم خالقا وحده سيحاسبهم ويجازيهم علة أعمالهم..كل نفس بما كسبت رهينة
هؤلاء الذين يتقمصون الدين حسابهم عسير يوم العرض الاكبر.يوم يقول كل نفسي نفسي
معك كل الحق:
لست فقيها ولا عالما دينيا..ولكنني سمعت أكثر من مرة من علماء اجلاد ان حفر بئر ماء أو إصلاح طريق أو التكافل بمريض أو بتلميذ أو بطالب أو بناء مدرسة أو مستشفى أو معمل أو إصلاح أرض بور وما إلى ذلك مما ينفع الناس في معيشتهم اليومية ويخفف من معانات هم أفضل من تكرار مرات الحج والعمرة التي نجد من يتبجح بها بين الناس وعندما تطلب منه التبرع لمريض أو فقير أو تلميذ أو طالب أو لحفر بذر أو إصلاح طريق.. الخ.. تجده يتذرع بمختلف المبررات..ان ما قاله السيد ابو حفص معه كل الحق فيه..فبلدنا يتوفر على مساجد كافية..وكل عمران جديد يتم فيه بناء مسجد..فمتى سيقتنع اغنياؤنا بوجود أوجه كثير للحسن والنفاق في سبيل الله غير بناء المساجد وتكرار مرات الحج والعمرة؟فاشباع بطن جائع وكسوة عار ومساعدة مريض وذي حاجة أفضل من بناء مسجد..والله تعالى اعلم.