لماذا وإلى أين ؟

تفاصيل جديدة وخطيرة في قضية مقتل شاب بفاس بعد اختطافه

كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل جديدة ومثيرة  تهم الجريمة المأساوية التي راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر بفاس بعدما اختطفته عصابة وطالبت عائلته بفدية قدرها 20 مليون سنتيم قبل أن تعمد إلى قتله.

وحسب ما أوردته مصادر مقربة من عائلة الضحية لـ”آشكاين”، فإن هذه العائلة تتهم مصالح الأمن بفاس بالتأخر كثيرا في التحرك رغم إخبارهم بان إبنهم قد تعرض للاختطاف وأن المختطفين اتصلوا وطلبوا فدية بلغت 20 مليون سنيتم من اجل رأسه.”

وفي تصريح لأحد المقربين من الضحية لـ”آشكاين”، فإن الإختطاف والقتل حدث في أقل من 24 ساعة، لأن الضحية أخبر والده وعمه اللذان يقطنان في منطقة أولاد الطيب القروية أنه ذاهب إلى وسط مدينة فاس، من أجل معاينة سيارة أراد شرائها بعد الاتصال بأصحابها.”

وأضاف المقرب في تصريحه، أن الشاب بعد ذهابه بحوالي ساعتين تلقى والده اتصالا من المختطفين وطالبوا منه فدية قدرها 20 مليون، وهو ما جعله يعدهم بملغ مضاعف من أجل المحافظة على سلامة ابنه الوحيد الذي يسير شركتنه الخاصة “

وأشار المتحدث إلى أن والد الضحية وعمه توجهوا مباشرة بعد ذلك إلى عناصر الدرك الملكي  باعتبار منطقتهم تخضع لنفوذهم، إلا أن هؤولاء رفضوا التحرك، لأن الاختفاء لم يمر عليه 24 ساعة .”

وتبعا لذلك يضيف المصدر، أن والد الضحية وعمه اتجهوا إلى مدينة فاس واخبروا الشرطة، بالإتصال الذي تلقوه وتفاصيل الواقعة، لكن هذه الأخيرة رفضت التحرك بدورها لأن الاختفاء لم تمر عليه 24 ساعة “.

واسترسل المتحدث كلامه بأن عم الضحية ووالده توجهوا بعد ذلك إلى المنطقة التي اخبرهم بها ابنهم انه سيذهب إليها قبل اختطافه، وكانت المفاجأة أن وجدوا سيارته تحت مبنى الشقة الذي وجد فيه جثة هامدة.”

يذكر أن جريمة خطيرة من نوعها شهدت تفاصيلها مدينة فاس يومه الأحد 17 فبراير بعدما تم العثور على جثة شاب ينتمي لعائلة مرموقة بالمدينة .

وحسب ما أوردته مصادر محلية لـ”آشكاين”، فإن الشاب هو ابن الرئيس السابق لجماعة أولاد الطيب كان يبحث عن شراء سيارة عن طريق الإنترنت، وربط الإتصال بأحد الأرقام قصد عقد لقاء من اجل معاينة سيارة أراء شرائها،  ومباشرة بعد وصوله إلى عمارة فندق مشهور  التقى بمجهولين قاموا باختطافه وحجزه في شقة قريبة من الفندق المذكور، وعمدوا إلى تصفيته بطريقة بشعة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x