لماذا وإلى أين ؟

المتبرعة بـ1200مليون ترفض إظهار وجهها وتكشف معطيات حصرية عن حياتها

رفضت المواطنة نجية نظير، التي تبرعت بـمليار و200 مليون سنتيم لبناء مدرسة وتأهيل أخرى، إظهار وجهها لكاميرات المنابر الإعلامية التي تقاطرت على منزلها بعد الضجة التي أثارها خبر تبرعها بالمبلغ المذكور.

وقالت المواطنة نجية نظير في تصريح للصحافة “أردت بعمل الخير هذا وجه الله تعالى، لم أكن أنوي نشره عبر وسائل الإعلام حتى لا يفهم من وراء ذلك أي تفسير أو تأويل غير الغرض الحقيقي منه”، مضيفة “أتمنى أن تقدروا موقفي بخصوص عدم تصويري حتى يبقى العمل لوجه الله”.

وعن أسباب اختيارها التبرع لبناء مدرسة قالت ذات المواطنة “بصفتي من أبناء المنطقة وبحكم احتكاكي بساكنتها، لاحظت عدم توفرهم على العديد من المرافق الأساسية وعلى رأسها ثانوية، وقد لاحظت أن بنات وأبناء المنطقة يقطعون حوالي 20 كلم لمتابعة دراستهم الثانوية، ناهيك عما يعترضهم من عراقيل ومخاطر قد تدفع بعضهم للتوقف عن الدراسة”.

وأكدت المواطنة نفسها أنها “ستتكلف ببناء مدرسة وتأهيل أخرى، فيما ستتكفل ووزارة التربية بالأطر والأساتذة والمطعم وأشياء ستكلف أكثر مما تبرعت به هي”.

وعن سبب عدم تبرعها لبناء مسجد بدل مدرسة، أكدت نظير أنها سبق وتبرعت لبناء مسجد، لكنها اختارت هذه المرة مدرسة، مبرزة أن  “هناك أطفال صغار يعانون بشكل يومي وهم من أبناء الفقراء”، مردفة ” اتجهت للوليدات لحمايتهم من الاغتصاب والمخدرات وتكوين جيل صالح للمغرب، لأن الجيل الصاعد هم مستقبل المغرب، والمدرسة هي من تـخرج لنا الطبيب والمهندس وغيره “.

وفي التصريح نفسه، كشفت المواطنة المذكورة عن معطيات حصرية عنها، من قبيل اسمها المشهورة به واسمها الحقيقي، حيث قالت، إنها عند ولادتها سميت بنجية، لكن وبعد أسبوع من ولادتها توفيت إحدى عماتها، فقرر والدها تسميتها بزهرة، على اسم عمتها، فأصبح اسمها في الوثائق الرسمة نجية لكن عند العموم تعرف بزهرة.

كما كشفت عن حبها للحياة الشعبية وعيش الحياة العادية في البادية، وحبها للأبقار وحلبهم، وممارسة حياة بسيطة”.

أمنية نجية أن “يحدو حدو هذه المبادرة كل ميسور وطننا الحبيب، لتخفيف جزء من العبء عن الدولة ومؤسساتها”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
غيور
المعلق(ة)
18 فبراير 2019 13:55

تخفيف العبىء عن الدولة ومؤسساتها يا سلام ?????الدولة ومؤسساتها لو تصرفت في المال العام بكل شفافية ونزاهة ومسؤولية وبدون سرقات ولا تبدير ….. لكان المغرب من اغنى دول المنطقة ولا ما احتاج المحسنون ان يتبرعوا باموالهم لبناء المدارس لان هذا من صميم مسؤولية الدولة التي تتكلم عنها ان كانت هناك دولة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x