2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عيوش: بركة وبنكيران يكذبون على المغاربة

في سياق الجدل الدائر بين الفرقاء السياسيين، حول تدريس المواد العلمية بالمدرسة المغربية باللغة الفرنسية، قال نور الدين عيوش، عضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين، إن “المواد العلمية يجب أن تدرس باللغات الأجنيبة وليس فقط اللغة الفرنسية بل حتى اللغة الإنجليزية لأن مستقبل البلاد ومستقبل الإقتصاد في العالم مبني على اللغة الإنجليزية”.
وأردف عيوش في تصريح لـ”آشكاين” أن دراسة هذه المواد باللغة العربية مسألة إختيارية لكن أنا لا أنصح المغاربة بذلك لأن عليهم أن يفكروا في مستقبل أبنائهم بدون نزعة إيديولوجية، ولا يجب على الساسة أن يكذبوا على المواطنين لأن من بين أسباب فشل المدرسة المغربية مشكل اللغات”، مؤكدا ان الدعوة للتدريس باللغة الأجنبية لا يعني أنك ضد اللغة العربية وأنك تحتقرها”، واصفا ذلك بأنه “خطأ كبير”.
الساسة يقولون الشيء ويفعلون نقيضه
وأجاب عيوش، على سؤال “آشكاين” حول رأيه من وصف نزار بركة، الأمين العام لحزب الإستقلال، لتدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية بأنها “جريمة”، قائلا: “هذا خطأ كبير وموقف تتحكم فيه السياسة والإيديولوجيا ولا يجب أن نكذب على المغاربة”، وزاد أن “بركة درس باللغة الفرنسية ويتقن اللغة الإنجليزية وتعلم المواد العلمية باللغات الأجنبية”، مشددا على أنه “لا يجب أن ننسى أن الكثير من الناس يرسلون أبنائهم إلى مدارس الخارجية والحرة التي فيها الفرنسية والإنجليزية”.
وعلق عضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين، على إعتبار عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، والأمين العام الأسبق لحزب العدالة والتنمية، بأن اللوبي الفرنسي بالمغرب يسعى إلى محاربة اللغة العربية عبر تدريس المواد العلمية بالفرنسية، مصرحا: “لا يجب ان نكذب على أنفسنا من هو اللوبي الفرنسي بالمغرب، وهل له سلطة للقيام بذلك”، معتبرا انه “في المغرب هناك سلطة واحدة هي للملك وبعده البرلمان والحكومة”.
وتابع عيوش: “الإنسان يجب ألا يقول شيء ويفعل نقيضه، فكل السياسيين يركزون على الإنتخابات المقبلة ويكذبون على الشعب المغربي لذلك يحاول كل وحد منهم أن يظهر للمغاربة أنه أكثر إسلاما وأكثر دعما للغة العربية”.
هذه اصبت بها عين الصواب.اما الدارجة فلا