لماذا وإلى أين ؟

بنعبد الله: الذي يريد أن يربح إنتخابيا من قضية جدل اللغة غير تيرڭع

وصف نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، الجدل الدائر بين الفاعلين السياسيين حول تدريس المواد العلمية في المغرب باللغة الفرنسية، بأنه “في غير محله”، مضيفا أن “نفس هذا الخطاب وقع حوله خلاف منذ الستينيات من القرن الماضي ونعتقد أنه في كل مرة كان هناك تجاوز لهذا الأمر بأسلوب غير مناسب”.

وأكد بن عبد الله في تصريح لـ”آشكاين” على أن تدريس المواد العلمية باللغة الأجنبية يتعين أن يعالج بناءا على أن اللغة الأصل هي العربية مع مراعاة مسألة اللغة الأمازيغية، وخارج ذلك كل الإنفتاح على اللغات الأجنبية لتسهيل الولوج إلى المعرفة والعلم”، مردفا أن ذلك “يمكن إذا كان الأمر ضروري دون تعصب من قبل أيا كان سواء الهوياتين زيادة أو الذين يراهنون على طمس اللغة العربية كلغة أصلية وكأن هذه اللغة غير قادرة على أن تواكب مستجدات وتحديات العصر”.

ورد ذات المسؤول الحزبي على سؤال “آشكاين” حول مدى تحكم النزعة الإيدولوجية والإستعداد للانتخابات المقبلة في مواقف الفاعليين السياسين من هذه القضية، قائلا: “الذي يراهن على أن يربح إنتخابيا من هذا الموضوع سواء من الهوياتي زيادة أو المراهن على طمس اللغة العربية فهو غير تيركع”.

وإستدرك بن عبد الله: “لكن النزعة الإيديولوجية المتعصبة موجودة، لذلك نحن لا نريد أن نلعب بهذا الموضوع لأنه لا يحتمل اللعب، ومن المنطق أن لهذا البلد لغة وهي أساسا العربية ولكن لا يمكن لهذا البلد في ذات الوقت أن يظل منغلقا وغير منفتح على لغات أخرى”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x