اعتقالات جديدة وتفاصيل مثيرة في قضية اختطاف وقتل شاب بفاس

علمت “آشكاين” من مصادر مطلعة، أن السلطات الأمنية بمدينة فاس تمكنت، من اعتقال شخص آخر إضافة إلى ثلاثة اخرين يشتبه في تورطه مع العصابة التي خطفت وقتلت الشاب حمزة بفاس، بعدما طلبت فدية من عائلته.

وأضافت مصادر “آشكاين” أنه تم اقتياد الشخص المشتبه به مباشرة إلى ولاية أمن فاس للتحقيق معه، ومواجته بالمتهمين الثلاثة الذين سبق لرجال الأمن أن اعتقلوهم بمدينة القصر الصغير، زوال أمس الأحد حسب ما أورده بلاغ ولاية الأمن.

وأشارت مصادر “آشكاين” أن الموقوف الجديد هو حارس المبنى الذي تم العثور فيه على جثة الضحية، حيث انه نفى دخول أفراد العصابة رفقة الضحية للمبنى الذي كان يحرسه، ، وهو ما تبين بعد ذلك أن هذه التصريحات غير صحيحة، وهو ما رجحت مصادر “آشكاين” أن تكون السبب وراء اعتقاله.

وأوضحت مصادر “آشكاين” أنه بما أن بلاغ ولاية الأمن عزا هذه الجريمة إلى حسابات وصراعات متعلقة بالإتجار في المخدرات، فإنه ينتظر ان تكشف هذه القضية عن تفاصيل مثيرة، خصوصا وان شبهة الإتجار في المخدرات كانت جد مستبعدة بالنسبة للضحية وعائلته.”

وكان الشاب حمزة قد تعرض للاختطاف والقتل من طرف عصابة بعدما طالبت فدية من عائلته قدرها 20 مليون سنتيم .

وحسب ما أوردته ولاية امن فاس في بلاغ لها، فقد أوقفت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتنسيق مع نظيرتها بمدينة طنجة، وبناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ثلاثة أشخاص، من بينهم فتاة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالقتل العمد المقرون بجناية الاختطاف والاحتجاز والمطالبة بفدية مالية.

وتم توقيف المشتبه فيهم، بحسب ذات البلاغ ، بمدينة القصر الصغير، ، في إطار البحث المنجز في شكاية بالاختطاف تقدمت بها عائلة الضحية لدى مصالح الدرك الملكي بأولاد الطيب بضواحي فاس ، قبل أن يتم اكتشاف جثة الهالك بإحدى الشقق بمدينة فاس وهي مخنوقة باستخدام حزام جلدي.

ووفق البلاغ ذاته، فإن المعلومات الأولية للبحث تشير إلى أن هذه القضية يشتبه في ارتباطها بتصفية حسابات بين أشخاص ينشطون في إطار شبكات الاتجار في مخدر الكوكايين.

إلى ذلك، جرى الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الثلاثة، البالغين من العمر على التوالي 18 سنة، وأحدهما من ذوي السوابق القضائية، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع المساهمين والمحرضين على ارتكاب هذا الفعل الإجرامي.