لماذا وإلى أين ؟

فضيحة.. طاولات بـ38 ملاير تتحول إلى متلاشيات بعد شهور من استغلالها

قبل الإعلان عن نتائج التحقيقات التي بوشرت من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في صفقات البرنامج الإستعجالي، كشفت مصادر تعليمية أن القطاع مقبل على فضيحة جديدة عنوانها صفقة الطاولات التي كلفت الدولة 38مليار سنتيم، و التي أحيل عدد منها على التقاعد بعد أن تحولت إلى متلاشيات، سنتين فقط بعد الشروع في استغلالها.

وحسب مصادر يومية المساء، التي أوردت الخبر في عدد الثلاثاء 19 فبراير الجاري، فإن التحذيرات التي نبهت إلى المسار الإرتجالي للصفقة، التي أشر عليها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وهندسها كل من محمد حصاد، والعربي بن الشيخ، بدأت تترجم على أرض الواقع، بعد أن اتضح أن الطاولات التي سلمت لعدد من المؤسسات التعليمية لم تستطيع الصمود، وأتلفت سريعاً بسبب الخشب الرديء الذي استعمل في صناعتها.

وجدير بالذكر أن المساء، كشفت أن الصفقة التي قفزت على المساطر القانونية بداعي طابعها الاستعجالي، الذي يفرض تزويد كافة المؤسسات التعليمية بالطاولات الجديدة في أجل أقصاة ستة أشهر، قد أخفقت في تحقيق هذا الهدف رغم مرور أكثر ن سنتين.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
الصحراوي
المعلق(ة)
19 فبراير 2019 19:01

اتقوا الله في انفسكم ليست الصورة للطاةلات التي صنعت في التكوين اتحداكم الصورة لطاولة عمرها اكتر من 10 سنوات من ينشر ينشر الحقيقة اما نشر الكدب فهو على دمتكم الى يوم القيامة ولا تربحوا من عدد المشاهدات الا الويلات من الله لا يفلح الكادب

سامية
المعلق(ة)
19 فبراير 2019 11:02

كل يوم أصبحنا نسمع عن صفقات بالملايير ذهبت نهب الريح. اختلاسات بالملايير . و لا من يحرك ساكن. اين هي الضمائر اين هي المحاسبة و ما الفائدة من نشر هذه الأخبار اذا لم تكن هناك متابعات و اعتقالات. ونظرا لكثرة هذه الاختلالات أصبحت شيئا عاديا عندنا حتى يخيل اليك أن الاختلاس هو الصح و الإخلاص هو الغلط.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x