لماذا وإلى أين ؟

أشقاء الغاوي يثورون ضده ويكشفون حقائق “مخجلة” عنه (فيديو)

بعد أن صرح في أحد الحوارات أنه كان يعيش حياة الفقر ما اضطره إلى العمل كمعلم من أجل مساعدة عائلته، لكي يستطيع إخوته إكمال دراستهم، خرج إخوة الفنان محمد الغاوي، بفيديوهات مثيرة كشفوا من خلالها حقيقته وزيف كذبه على المغاربة.

وقالت نعيمة الغاوي، في فيديو بثته على طريقة اللايف، إن الغاوي لم يعش يوماً في الفقر، مشيرة إلى أنه كان يعيش حياة كريمة منذ صغره و أنه كان يدرس في أحسن المدارس الخاصة.

وأضافت الغاوي، أن الفنان لم تكن علاقته جيدة مع أخته، مضيفة أن خرجته أراد من خلالها كسب تعاطف الناس، وأن ماقاله مجرد سينما و تمثيل أمام كاميرا القناة التي استضافته.

وأما لطيفة الغاوي، فكشفت أن محمد الغاوي، لم يهتم بها يوماً، ولولا أخوها الفنان عبد العالي الغاوي، الذي وهب لها منزلا ووقاها التشرد، لكانت مشردة من دون مأوى.

وخرج أخ آخر للغاوي لم يذكر إسمه، وأوضح أن محمد كانت علاقته سيئة بأمه، إذ لم يكن يساعدها، وتابع بالقول: “مي ماكنتيش كتعاونها حتى بـ50 درهم ديال الحمام”، وأردف موجهاً رسالة لأخيه، “السي محمد الناس را تيشوفوك فالفايس بحال إلى تسطيتي الله يستر”.

وكانت خرجة سمية الغاوي، أخته الثالثة، قوية إذ أوضحت أنهم كإخوة لم يحسوا يوماً بحنانه عليهم و لا حاول مساعدة من كان يعيش حياة هشة، لتؤكد كلام أختها الأولى، مشيرة إلى أن عبد العالي كان دوماً هو السند لهم في السراء و الضراء.

وأشارت سمية، إلى أنه ترك زوجته الأولى التي عانت معه و عاشت الأزمات ليتزوج من امرأة أخرى في سن إبنته، ضارباً عرض الحائط بكل السنين التي قضتها معه دون أن تغفر لها معاناتها من أجله.

وأجمع كل من رضا وهشام الغاوي، ، على أن ماصرح به ذات الفنان كان كذباً وافتراءً على المغاربة، و أنه لم يساعد عائلته يوماً في تربية إخوانه، كما ادعى أمام عدسات إحدى القنوات.

وجدير بالذكر أن محمد الغاوي، كان قد قال خلال استضافته بإحدى القنوات المغربية الخاصة إنه اضطر إلى العمل كمعلم من أجل مساعدة عائلته في تربية إخوته لأنه كان أكبرهم، ما أدى إلى ثورة إخوانه عليه من خلال الفيديوهات التي قاموا ببثها على مواقع التواصل الإجتماعي.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
Youssef
المعلق(ة)
19 فبراير 2019 18:37

Il aurait ete judicieux de laisser a part vos affaires familiales qui sont intimes entre vous
Et d abstenir de divulguer des choses concernant votre “cuisine” interieur
Tout .ca ne va pas interesser vos fan.

C est du h’chouma

Sami
المعلق(ة)
19 فبراير 2019 17:22

نموذج من 90% من الثقافة العربية

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x