“البيجيدي” يطوي صفحة ماء العينين وبنكيران ويستعد لإطلاق دينامية جديدة
طوى حزب “العدالة والتنمية”، صفحة الجدل الدائر حول تعاقد أمينه العام السابق، عبد الإله بنكيران، وكذا حول صور ماء العينين بلاباس يكشف جزء من جسدها وبدون “حجاب”، بحيث إنكب على مناقشة وضعه التنظيمي الداخلي إستعدادا لإطلاق دينامية جديدة لتواصل مع المواطنين.
في هذا الصدد، قال سليمان العمراني النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن “اللقاء الأسبوعي العادي للأمانة العامة للحزب المنعقد مساء الإثنين كان غنيا ومنتجا وتوقف عند ثلاث نقط رئيسية: انعقاد اجتماع عادي للجنة الوطنية للحزب الذي عالج الشأن التنظيمي باختلاف فروعه وتفاصيله، وكذا الشأن التدبيري الجماعي”.
وأضاف العمراني، في تصريح صحفي” الأمانة العامة ناقشت آلية تواصل البيجيدي معتبرا أن الحزب اليوم يقوم بدور هام جدا في التواصل مع المواطنين وتأطيرهم، مشيرا إلى أن “عزيز الرباح إجتمع بهيئات الحزب ومنتخبيه بأكادير لبلورة مداخل معالجة المشاكل المسجلة بأكادير”.
وأعلن المسؤول الحزبي عن إطلاق “قافلة المصباح” بمهرجان خطابي حاشد، لافتا إلى أن القافلة ستتوجه إلى 6 جهات من خلال تأطير أعضاء الفريق للمواطنين والتواصل معهم لإيصال العمل الذي يقوم به الفريق في البرلمان إلى عموم المواطنين والاستماع إليهم وتلقي ما عندهم من ملفات وقضايا والتواصل معهم والتجاوب مع انتظاراتهم”، حسب تعبيره.
“تجاوز الضرب تحت الحزام”
ومن جهة أخرى، قال عضو بالأمانة العام للبيجيدي، في تصريح لـ”آشكاين”: لم نتطرق لقضية بنكيران وماء العينين لأنه تم تداولها في إجتماعات سابقة”، موضحا أنه سبق للامانة العامة أن عبرت عن تضامنها مع بنكيران في بداية الجدل الدائر حول تعاقده الإستثنائي”، مضيفا أن “قضية ماء العينين تم الحسم فيها في نقاش الأمانة العامة ودورة المجلس الوطني السابقة”، مؤكدا على “تطرق الإجتماع كذلك إلى جلسة محاكمة عبد العالي حامي الدين، التي كانت أطوارها يوم الثلاثاء الماضي”.
وأكد المتحدث على أن البيجيدي أطلق سلسلة من الانشطة التواصلية الداخلية والأنشطة التواصلية مع المواطنين لتجاوز حالة ما سماها بـ”التشويش والضرب تحت الحزام” التي شنت ضد الحزب”.
