لماذا وإلى أين ؟

قانون يمنع استعمال كلمتي “أب وأم” في المدارس

صوت البرلمان الفرنسي الأسبوع الماضي بالموافقة على منع استخدام كلمتي “أب” و”أم” في استمارات المدارس والأوراق الرسمية.

وطُرح الأمر لأول مرة في سبتمبر/أيلول عام 2012، ضمن مشروع قانون للسماح بزواج المثليين ومنحهم حقوقًا متساوية في التبني.

واليوم، تعتبر خطوة إلغاء العمل بكلمتي “أب” و”أم” استكمالا لنهج القضاء على التمييز ضد الأسر المثلية.

ومن المقرر استخدام “والد رقم واحد” و”والد رقم اثنين” بدلا من الكلمتين.

وأثار القرار موجة من السخط لدى الكاثوليك واليمينيين المحافظين، الذي رأوا في القرار تجريدا للأسرة من معانيها الإنسانية. في حين يرى مؤيدو القرار أنه خطوة نحو القضاء على التمييز ضد الأزواج المثليين.

وكان البرلمان قد صوت بالموافقة على زواج المثليين في أبريل/نيسان عام 2013.

بي بي سي

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
مغربي
المعلق(ة)
19 فبراير 2019 20:32

أيها القضاء المغربي هل تعرف أن لا يتداول غير القرآن في الدولة المسلمة هناك فرق بين الإيمان بالإنجيل ككتاب سماوي يجب الإيمان به وبين التداول العام .وهنا حادثة لصحابي مع الرسول صلى الله عليه وسلم .حين لاحض في يده قطعة من الإنجيل فقال له ما بيدك قال الإنجيل فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم إطرحها فإن الله أعطانا خير منه وهو القرآن الكريم فطرحها تلك الصحابي .بالمعنى فقط .;وهنا تتظح المعنى لمن يريد أن يفهم الإسلام .
اما بالنسبة للمسيحيين فلهم تداوله في كنائسهم فقط .حماية للأمة الإسلامية من التطرف والإنحراف .
هذا عند فرنسا هل تنوي حكومتنا إستنساخ القانون الفرنسي على المسلمين بالمملكة المغربية ؟ إنها حكومة الشعب المغربي أم عملاء الإستعمار لتطبق قانونه على المسلمين شكوك تحوم حول تدخل الإستعمار الفرنسي ف يالشان الداخلي المغربي بواسطة عملائه

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x