2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
العنصر لبنكيران: أنت مخطىء وتحلم بالعودة للقومية العربية (حوار)

من المرتقب أن تخلق الاتهامات التي وجهها الأمين العام السابق لحزب “العدالة والتنمية”؛ رئيس الحكومة الأسبق، عبد الإله بنكيران، لوزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، أزمة حزبية بين حزب”الحركة الشعبية”، الذي ينتمي له أمزازي، وحزب “البيجيدي”.
وفي هذا السياق أجرت “آشكاين” حوارا مع الأمين العام لحزب “الحركة الشعبية”، وهذا نصه:
بداية، السيد امحند العنصر، ما هو تعليقك على اتهام عبد الإله بنكيران لعضو حزبكم الوزير سعيد أمزازي، بمخالفتة توجيهات الملك والسعي لمحو العربية من التعليم؟
بنكيران خاطئ؛ لأنه ليس هناك من يحارب العربية أو يريد محوها، لكن التدريس باللغة الفرنسية للمواد العلمية نرى فيه مساواة للمواطنين، فنحن لا نريد أن يدرس من لهم إمكانيات مادية أبنائهم بالبعتات الفرنسية أو التعليم الخاص، ويتمكنوا من الولوج للتعليم العلي بسهولة، فيما أبناء الشعب يظلون في مرتبة دنيا.
الإصلاح الذي جاء بها وزير التعليم يدخل في إطار تقرير المجلس الأعلى للتعليم، ويسعى إلى تحقيق مساواة بين أبناء المغاربة في التعليم كما قلت. وإذا كانت لنا كل هذه الغيرة على العربية، فلماذا تعليمنا مند 50 سنة وهو يمر من تجربة لأخرى بدون نتيجية؟
كيف تردون على اتهام بنكيران لعضو حزبكم بخدمة لوبي فرنسي؟
هذا تعبير أكل عليه الدهر وشرب، وليست هذه أول مرة نسمع بهذا الكلام، فكل ما كانت هناك مبادرة تسعى لخدمة المواطنات والمواطنين إلا ونجد من يربطها بخدمة مصلحة الأجانب.
ليس هناك من يخدمه مصلحة اللوبي الفرنسي في المغرب، أما الفرنسية أو الإنجليزية أو لغات أجنبية أخرى، فنرا أنها ضرورية لتعليم أبناء المغرب وللخروج من ورطة التعليم التي مند الاستقلال ونحن نجرها.
وإذا كانت هذه الغيرة على اللغة الرسمية، فلماذا لا يطالبون بتعميم اللغة الأمزيغية والتدريس بها والتي هي لغة رسمية كذلك؟ لماذا العربية فقط؟ هل نريد العودة للقومية العربية لبداية الاستقلال؟ وربما هذا ما يريده البعض، والذي لا نريده نحن.
هل سيكون لهذه التصريحات تأثير على الأغلبية الحكومية؟
هذا أمر أخر، فلحدود الآن رئيس الحكومة أو الحزب لم يقل لنا هل هذا هو موقفهم الذي عبر عليه السيد بنكيران.