لماذا وإلى أين ؟

مطيع: بنكيران والخطيب طالبا برأسي مرتين من القذافي

في تصريح غير متوقع، قال عبد الكريم مطيع، زعيم الشبيبة الإسلامية إن “وفدا من حزب العدالة والتنمية، طالب برأسه مرتين، خلال زيارتهم للعاصمة الليبية خلال عهد معمر القذافي”.

وقال مطيع إنه “عندما شد قادة حزب العدالة والتنمية الرحال إلى ليبيا ومعهم زعيمهم عبد الكريم الخطيب ومغنيهم عبد الهادي بلخياط، وبنكيران، كانوا يظنون أنهم يستطيعون أن يلتفوا على معمر القذافي وبعض مساعديه من أجل التخلص مني بأي طريقة لا تحرج أحدا، وأن يقدم هذا الإنجاز هدية للملك الحسن الثاني، وفي نفس الوقت كانت السلطة المغربية قد مهدت للزيارة وأصدرت لأول مرة وبعد أكثر من ثلاثين سنة على صدور الأحكام الظالمة ضدنا مذكرة دولية لاستجلابي مع الإخوة اللاجئين في ليبيا”.

وأضاف زعيم الشبيبة الإسلامية الذي يعيش في المنفى الإختيار ببريطانيا أنه “في نفس زيارتهم لطرابلس طرحوا مع بعض الأجهزة الليبية إمكانية المساعدة على التخلص مني نهائيا، فبلغ الخبر للقذافي فغضب وحذر من أي مساس بي كما أبلغني بذلك أحد رجاله المقربين، بل إن الدكتور الشريف منذ تلك الزيارة البيجيدية لطرابلس وهو يسأل عن أحوالي كل يوم تقريبا ليطمئن على سلامتي”.

وتابع مطيع، في تدوينة له: “مما فوجئت به أثناء تلك الزيارة البيجيدية إلى طرابلس أن (مجهولينّ!) تركوا على برميل الزبالة أمام بيتي ملصقا يتوعدونني فيه بالقتل، ويتساءلون عن المزبلة التي أختار أن يرموا جثماني فيها، فلم أزد على أن أخبرت السلطة الأمنية بذلك، واستمرت الأيام رتيبة إلى أن غادرت إلى اسطنبول، وقضيت بها قريبا من سنة كاملة، أواصل تفسير القرآن الكريم حيث أنجزت بها تفسير سورة المائدة…
لم يزعجني هناك إلا زيارة من الأستاذ إبراهيم كمال، لأحد أقاربي الذين أتصل بهم هاتفيا في المغرب للاطمئنان على الأسرة، وأبلغه رسالة قال إنها مهمة جدا، وهي أنه مكلف من قبل أحد كبار رجال الدولة المقربين من الملك بزيارتي في ليبيا صحبة أحد كبار المسؤولين، لمحادثتي حول إنهاء جميع القضايا المعلقة وعودتي الأمنة إلى المغرب، وأن ملف القضية كله موضوع على مكتب الملك حاليا. وهم ينتظرون موافقتى على زيارتهم وتحديد مكان اللقاء وموعده في طرابلس”.

وأردف المصدر أن “من غرائب الأحوال أن هذا الاتصال كان عقب سقوط طرابلس في يد حلف الناتو…!!!! وظنا منهم أنني ما زلت في ليبيا!!!
أبلغني القريب الرسالة، فاتصلت بالأستاذ إبراهيم كمال وطلبت منه أن يذكر لي قبل الموافقة على اللقاء اسم رجل الدولة الذي كلفه بالسفر إلي، واسم الشخص المسؤول في الدولة الذي سوف يرافقه إلى طرابلس، فطلب أجلا للاستشارة والإذن له بذكر المسؤولين الذي كلفوه والذين قد يرافقونه. وراجعته مرارا أكثر من شهرين في الأمر بدون جدوى…ثم قطع الاتصال بي ولم يعد يستجيب لهواتفي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
aicha ettouri
المعلق(ة)
20 فبراير 2019 14:02

على أساس أن رأس مطيع هو رأس عمر ابن الخطاب و بآآآاز

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x