لماذا وإلى أين ؟

عاجل.. ” الفساد” ينسف الجلسة الثانية من دورة مجلس أكادير (فيديو)

آشكاين من أكادير/محمد دنيا

إنسحبت مكونات المعارضة بالمجلس الترابي لمدينة أكادير، من مجريات الجلسة الثانية من دورة مجلس المدينة، المنعقدة صباح اليوم الأربعاء 20 فبراير الجاري، بالمركب الثقافي خير الدين، معللين ذلك بما أسمته “إنعدام الجو السليم للنقاش والتداول في القضايا المعروضة”، والمتعلقة أساسا بـ”شبهات الفساد”.

جاء ذلك؛ في بلاغ صادر عن تنسيقية المعارضة بالمجلس الترابي لمدينة أكادير، المكونة من أحزاب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والأصالة والمعاصرة ولائحة البديل الديموقراطي، والذي (البلاغ) أكد أن أسباب “الإنسحاب الإضطراري” تتمثل في رفض رئيس المجلس الترابي؛ صالح المالوكي، إعطاء توضيحات وتنوير الرأي العام بخصوص القضايا والملفات، التي أشار إليها نائبه في التعمير سابقا؛ والمتعلقة بـ”شبهات الفساد”.

ومن أسباب إنسحاب المعارضة؛ حسب البلاغ الذي توصلت “آشكاين” بنظير منه، إتخاذ قرار الطرد في حق المستشار الجماعي عبد الرحيم الشكيري؛ على إثر “تمسكه وإصراره على ضرورة تقديم التوضيح اللازم للرأي العام بخصوص هذه الملفات”، وكذا لـ”رفضه تبرير عدم التوصل بوثائق الدورة “وهو “مظهر من مظاهر التحكم المناقض لمبدأ التداول والنقاش”، حسب بلاغ المعاضة.

وأشار البلاغ ذاته، إلى “غياب الوثائق المتعلقة بنقاط جدول الأعمال، خاصة برمجة الفائض والمتعلقة بمشاريع المدينة، خلافا لما تنص عليه المادة 35 من القانون المنظم للجماعات”، مبرزا أن تنسيقية المعارضة تعبر عن “إستنكارها لهذه السلوكات” و”إستيائها العميق” حيال طريقة تدبير الشأن المحلي للمدينة.

صلة بالموضوع، إعتبرت شبكة جمعيات أكادير؛ التي تضم أزيد من أربعين جمعية مدنية، ما يقع في جماعة أكادير من خلافات متصاعدة بين أعضاء المكتب المسير، وما صاحب ذلك من تراشق إعلامي بين ممثلي الساكنة، “هدرا للزمن التنموي للمنطقة، التي تستحق فعلا إنجازات كبرى على غرار بقية المدن الكبيرة بالمغرب”.

وأعربت الشبكة، في بلاغ لها تتوفر “آشكاين” على نسخة منه، عن “إستغرابها لما يقع، خصوصا أن مكونات المكتب المسير تنتمي كلها إلى نفس الحزب”، وهو حزب العدالة والتنمية، داعية المجلس المسير لـ”تصفية الخلافات بالنضج السياسي اللازم والحكمة والتعقل”، على حد تعبير المصدر ذاته.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x