قاتل زوجته بأكادير يكشف تفاصيل صادمة أثناء إعادة تمثيل الجريمة (صور)

وسط استنفار أمنى شديد، وحضور كثيف لعناصر الدرك الملكي، تم أمس الأربعاء 20 فبراير إعادة تمثيل الجريمة البشعة التي راح ضحيتها زوجة وأم لثلاثة أطفال بدوار” درايد” بسيدي بيبي، إقليم اشتوكة آيت باها بداية الأسبوع الجاري، والتي تعرضت للقتل والحرق من طرف زوجها.

وحسب ما علمته “آشكاين” من مصادر محلية، فإن المتهم كشف عن تفاصيل خطيرة أثناء إعادته لتمثيل الجريمة، حيث بدا هادئ جدا وفي تركيز كبير وهو يسرد تفاصيل فعلته، من بينها انه أقدم على توجيه ضربات عنيفة لزوجته بواسطة ساطور، قبل أن يعمد على نحرها، في غرفتها.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الجاني كان قد خطط لجريمة في وقت سابق، حيث اقتنى قنينة من البنزين قبل أيام وكان ينتظر الفرصة المناسبة لتنفيذ جريمته، ليستغل بعد ذلك غياب أبنائه (بنت وابنين تتراوح أعمارهم بين 8 و16 سنوات)، ليقدم على فعلته.

وذكرت المصادر ذاتها، أن الجاني بعدما أقدم على ذبح زوجته واضرم النار في غرفتها، خرج أمام المنزل وأخذ يصرخ بهيستيريا :” صفيتها ليها.. صفيتها ليها ..” حسب ما صرح به أمام الدرك.

وأوضحت المصادر إلى أن خبر إندلاع النيران في البيت تناهى إلى أسرة الضحية، التي كانت على علم بخلافات ابنتهم مع زوجها، فهرع أخ الزوجة لإخبار الدرك بسيدي بيبي، الذي حضر على الفور، واعتقل الجاني في الوقت الذي سارعت ساكنة الدوار لمحاولة إخماد الحريق قبل قدوم عناصر الوقاية المدنية.”

يذكر أن جريمة بشعة شهدها  سكان دوار درايد بسيدي بيبي بشتوكة ايت باها أطوارها، بداية الأسبوع الجاري بعدما أقدم زوج على تصفية زوجته وأم أبنائه، وعمد إلى إحرق جثتها لإخفاء جريمته.

وحسب ما أوردته مصادر محلية ، فإن “سبب الصراع بدأ منذ سنين، حيث لم يتقبل الزوج كون زوجته المالكة الرئيسية لمنزلهما، وكان يعمد دائما إلى خلق المشاكل بسبب هذا الأمر، وعندما تطورت الأمور بينهما، تخوف أن تطرده من المنزل، فاستغل غياب أبنائه، وأقدم على قتلها وأضرم النار في المنزل لكي يعتقد الجميع أن زوجته توفيت بسبب الحريق.