لماذا وإلى أين ؟

الجبهة الوطنية لإنقاذ “لاسامير”: التسقيف محاولة لشرعنة أرباح غير شرعية

اعتبرت الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، (سامير)، أن المفاوضات التي يجريها لحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالحكامة والشؤون العامة، مع ممثلي شركات المحروقات من أجل الوصول إلى صيغة لتسقيف الأسعار، هي “محاولة لشرعنة أرباح غير شرعية”.

وعبرت ذات الجبهة في بيان لها، توصلت “آشكاين” بنسخة منه “عن رفضها لـ”شرعنة الأرباح غير الشرعية والزيادة في أرباح الموزعين من خلال التسقيف المزعوم المتفاوض حوله”، معتبرة أن “الحكومة المغربية، وفي ظل غياب متطلبات المنافسة وهيمنة خمسة فاعلين على أكثر من 70% من السوق، مطالبة بتعليق تحرير أسعار المحروقات والرجوع للعمل بتركيبة الأثمان التي كانت جارية حتى نهاية نونبر “2015.

وثمن أصحاب البيان “رأي وتوصيات مجلس المنافسة”، حول تسقيف أسعار المحروقات، واعتبروها “انتصار وتطابق مع الأهداف والمرامي الأساسية للجبهة الوطنية”، مشددين على أنهم “لن يقبلوا الإفلات من العقاب في تدبير ملف سامير، الذي عرف سلسلة من التجاوزات منذ خوصصة هذه المؤسسة العامة في 1997 “، حسب تعبيرهم، مطالبين “بتطبيق المبدأ الدستوري بمحاسبة ومتابعة كل المسؤولين السياسيين والاداريين والماليين والبنكيين المتورطين بشكل مباشر أو بالإهمال أو عدم الكفاءة في هذا الإفلاس المدوي”.

وأكدت ذات الجبهة على أن ” المصلحة الوطنية تقتضي الاستئناف الاني للإنتاج بالمصفاة المغربية للبترول بالمحمدية، وفق واحدة من المخارج الخمسة المنصوص عليها في ملف الجبهة المرفوع لكل السلطات والجهات المعنية في شتنبر 2018″، وأن هذا الأمر “يبقى هو الحل الكفيل لضمان الحاجيات الوطنية من المحروقات والمشتقات النفطية ولإنقاذ المستهلكين والاقتصاد الوطني من التفاهمات والممارسات المنافية لقواعد المنافسة الشريفة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x