لماذا وإلى أين ؟

الخلفي يدعو الأساتذة المعنفين إلى التوجه للهيئات الحقوقية

لم يتأخر الناطق الرسمي باسم الحكومة، المصطفى الخلفي، في التعليق على التدخل الأمني لفض مسيرة دعت لها “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، ونقابات تعليمية، يوم الأربعاء 20 فبراير، وخلف عدد من الإصابات.

الخلفي قال خلال الندوة التي نظمها بعد زوال يوم الخميس 21 فبراير الجاري، عقب المجلس الحكومي الأسبوعي، الحق في الاحتجاج مكفول في إطار القانون”، مضيفا ” والسلطات المعنية بقانون تنظيم التظاهرات من تحدد المسارات المرتبطة بذلك”.

ودعا الخلف من له ملاحظات أو إشكالية حول الكيفية التي تعاملت بها السلطات مع التظاهرة إلى الرجوع لـ”الهيئات الحقوقية المعنية بذلك”.

وكانت السلطات الأمينة قد  تدخلت بعد زوال يوم الأربعاء 20 فبراير، باستعمال القوة لفض مسيرة للأساتذة، كانت تمر بالقرب من باب السفراء حيث يوجد القصر الملكي.

وحسب ما عاينته “آشكاين”، فقد عملت السلطات الأمنية، بداية، على وضع حاجز من قوات التدخل السريع والقوات المساعدة، لمنع المتظاهرين من التقدم في المسار الذي كانوا يتجهون فيه، حيث كانوا سيمرون من أمام باب السفراء، وبعد إصرارهم على ذلك، عمدت السلطات على إستعمال القوة العمومية لتفريقهم.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
21 فبراير 2019 16:07

اصبح الرويضة يتحدث اه يازمان الحمد لله الذي ابعد مثل هذا النوع من الناس عندما كنا في اوج عطاءنا انشر أو لا تنشر

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x