2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
المتعاقدون لنقابة “البيجيدي”: تقتلو الميت وتمشيو في جنازته

بعد يومين على التدخل الأمني لفض مسيرة كانت قد دعت لها “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، يوم 20 فبراير الجاري، والتي وصل صداها إلى منابر إعلامية دولية، تنظم “الجامعة الطنية لموظفي التعليم”، التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الجناح النقابي لحزب “العدالة والتنمية”، وقفة أمام مقر وزارة التربية الوطنية، بالرباط، يومه السبت 23 فبراير الجاري، للاحتجاج على التدخل المذكور.
وتعليقا على على هذه الوقفة قال ربيع الكرعي، منسق جهة الدار البيضاء سطات، وعضو لجنة الإعلام بـ”التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، ” نقول لهذه النقابة وكاتبها الوطني عبد الإله دحمان، تجسدون المثل الشعبي القائل: يقتل الميت ويمشي في جنازته”.
وأضاف الكرعي، في تصريح لـ”آشكاين”، وهو يوجه كلامه لناقبة “البيجيدي”، “نحن لم نفهم بعد كيف تقولولن أنكم تساندون الأساتذة المتعاقدين، بعد المجزرة التاريخية في حق الأساتذة، منارة هذا الوطن، والتي أصبحت فضيحة تناقلتها كل المنابر الإعلامية الدولية، إذا إكنتم أنتم من وقعتم على التوظيف بهذا الشكل وحزبكم من دعا له”.
“هل تستحمرون الأساتذة”، يقول المتحدث نفسه ويردف ” هذه النقابة مثلها مثل جناحها السياسي (البيجيدي) سيحاسبهما التاريخ، ونحن لا نعترف ولا نريد أي دعم من هذه النقابة بالخصوص والتي تنهج الوجهين”.
وكانت السلطات الأمينة، قد تدخلت بعد زوال يوم الأربعاء 20 فبراير، باستعمال القوة لفض مسيرة للأساتذة، كانت تمر بالقرب من باب السفراء حيث يوجد القصر الملكي.
وحسب ما عاينته “آشكاين”، فقد عملت السلطات الأمنية، بداية، على وضع حاجز من قوات التدخل السريع والقوات المساعدة، لمنع المتظاهرين من التقدم في المسار الذي كانوا يتجهون فيه، حيث كانوا سيمرون من أمام باب السفراء، وبعد إصرارهم على ذلك، عمدت السلطات على إستعمال القوة العمومية لتفريقهم.