لماذا وإلى أين ؟

منيب: مشاريع التنمية البشرية أداة في يد المخزن

قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد: نحن جميعا لاحظنا كيف أن أموالا باهظة صرفت على المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ولكننا لم نرى بعد مساهمتها في تقليص الفوارق الإجتماعية”، مضيفة أنه “لم نلمس بعد أنها وصلت إلى أهدافها في تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.

واعتبرت منيب التي كانت تتحدث في ندوة حول “الانتقال الديمقراطي بالمغرب”، زوال أمس الثلاثاء بمدينة تطوان، أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية شكلت جزء من هندسة سياسية لترويج أكذوبة مشروع الانتقال الديمقراطي بالمغرب”، مؤكدة أن “هذه الهندسة ضمت أيضا محطات أخرى من بينها حكومة التناوب ومدونة الأسرة، بالإضافة إلى هيئة الإنصاف والمصالحة، علاوة على دستور سنة 2011”.

وإنتقدت الأمينة العامة للاشتراكي الموحد، طريقة صرف الدعم المالي المخصص لجمعيات المجتمع المدني، في إطار مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، واصفة هذا الدعم بأنه “أداة في يد المخزن”، مبرزة أن الجمعيات القريبة من المحزن تحصل وحدها على هذا الدعم بشرط أن تكون أهدافها صغيرة وغير مسيسة”.

وأردفت المتحدث أن “هناك جمعيات تابعة للأحزاب والنقابات، تضم أناسا على درجة كبيرة من الوعي، كما أنها جمعيات تحذوها رغبة كبيرة في العمل والتحرك، وتملك مشاريع مهمة يمكن إدراجها ضمن خانة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لكن للأسف لم يتم تمكينها من الإمكانات المادية اللازمة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
3allal
المعلق(ة)
27 فبراير 2019 22:20

ها آلمعقول آللي مفايقينش بيه لمغاربة.
وآلإضافة هي أن آلمسمات مبادرة جات فـ 2005 كتغطية على عدم آلتزام آلمغرب بوضع آلإستراتيجية آلوطنية للتنمية آلمستدامة كما أقرته آلأمم آلمتحدة .
ثم معنى INDH آلمغربي هو بحال شي سرقة فكرية
Le Concept d’Institution Nationale pour la promotion et la protection des Droits de l’Homme (INDH) s’est mondialisé
Consacré et formalisé par les Principes de Paris du 20 décembre 1993 (résolution 48/134 de l’Assemblée Générale des Nations Unies)

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x