2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
فاعل جمعوي يرد على بلاغ “أمزازي” حول فاجعة وفاة تلميذة بعين عتيق

جمال العبيد
بعد الضجة التي خلفها حادث مصرع تلميذة بمجموعة مدارس النويفات، بجماعة عين عتيق، بتمارة بعد أن سقط عليها الباب الحديدي للمؤسسة، صباح يوم الخميس 28 فبراير المنصرم، خرجت مديرية وزارة التربية الوطنية بالصخيرات تمارة ببلاغ كشفت من خلاله عن تفاصيل الواقعة بالإضافة إلى “تكليف لجنة إقليمية للإنتقال إلى المؤسسة من أجل ضمان استمرارية السير العادي للدراسة بها، والقيام بإجراءات البحث والتقصي في ملابسات الحادث مع اتخاذ التدابير اللازمة بشكل مستعجل”، وفق تعبير البلاغ.
وفي رده على مضمون البلاغ، قال نور الدين العكوري، رئيس جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، في تصريحات لـ “آشكاين”، إن بلاغ المديرية حول النازلة كان “وصفيا” لما وقع، ولم يحدد المسؤوليات، قبل أن يضيف متسائلا: “واش هاد الباب كان أيلا للسقوط واش هو باب للتلاميذ وأطر المؤسسة أم خاص فقط بالتلاميذ؟”
وبخصوص حديث البلاغ عن استفادة المؤسسة من تأهيل شامل خلال موسم 2016/2017 من طرف أحد المتدخلين، تساءل العكوري: “واش فعلا لفلوس تصرفات على التأهيل؟ واش فعلا تأهلت؟ واش المقاول أهل غير بعض الأقسام وخلى الباب؟”
ولم يستبعد نفس المتحدث أن يكون مدير المؤسسة قد راسل المديرية حول الخطر الذي يشكله الباب الحديدي على سلامة التلاميذ، مشيرا أنه حين قراءة البلاغ بتمعن تشعر أن المديرية “حيدات عليها المسؤولية”.
واعتبر نفس الفاعل الجمعوي أن بلاغ المديرية “يستحمر الرأي العام” من خلال وصف الحادث عوض “تحديد المسؤوليات”.
وللحصول على معطيات أكثر حول هذا الموضوع، حاولت “آشكاين” الاتصال برئيس جمعية الآباء وأولياء التلاميذ بذات المؤسسة، قبل أن يتعذر عليها ذلك.