لماذا وإلى أين ؟

المغرب وإسبانيا يتفقان على ترحيل “الحراكة” القاصرين إلى وطنهم

قال فيرناندو غراندي مارلاسكا، وزير الداخلية الإسباني، “إن وزارته شرعت بتنسيق مع السلطات المغربية بالرباط، في إعداد خطة العمل التي ستحل مشكل الانتشار غير المسبوق للأطفال القاصرين غير المصحوبين في المدن الإسبانية”.

المسؤول الحكومي الذي كان يتحدث أمام الصحافة الإسبانية نهاية الأسبوع الماضي خلال زيارته لمدينة مليلية المحتلة أكد “أن المنهجية الجديدة تهدف إلى إعادة الأطفال القاصرين غير المصحوبين إلى وطنهم الأصلي المغرب، مع الحفاظ على مصلحتهم وعدم المساس بحقوقهم. ”

وأشار” غراندي الذي زار مدينة مليلية المحتلة أول أمس السبت، أن جميع الإجراءات متوفرة وسيتم تفعيلها قريبا للقضاء على ظاهرة انتشار الأطفال والقاصرين غير المصحوبين بمليلية وسبتة.

من جهة ثانية، أوضح وزير الداخلية الاسباني، أنه ضد أي قانون محلي بمليلية يمس بمصلحة الأطفال بدون مآوى، موضحا أن هذه الفئة تحميها الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحقوق الطفل”.

يذكر أن حوالي 6063 طفلا غير مصحوب وصلوا خلال 2018، أغلبهم إما عن طريق مدينتي مليلية وسبتة المحتلتين أو عبر البحر في الزوارق، لكنهم حسب منظمة اليونسيف لا يتمتعون بحقوقهم، إذ أن الفئة التي تستفيد من السكن في مراكز الرعاية الاجتماعية تعاني أيضا من نفس المشاكل بسبب الاكتظاظ و سوء المعاملة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x