2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
توقيف مدير مدرسة قتلت فيها تلميذة (صور)

أفادت مصادر مطلعة أنه جرى توقيف مدير مدرسة النويفات الإبتدائية وذلك بعد حادثة وقوع باب حديدي على تلميذة أودى بحياتها، فيما أصيبت مرافقتها بكسر على مستوى قدمها.
وكشفت المصادر ذاتها، أن تقرير لجنة البحث والتقصي حول ملابسات واقعة سقوط باب مدرسة النويفات على طفلة والذي أودى بحياتها في الحين، أظهر أن هناك اختلالات يتحمل فيها المدير مسؤوليته ولهذا قررت الموديرية الإقليمية الصخيرات تمارة عزل المدير المسؤول عن المدرسة من وظيفته”.
يذكر أن المديرية الإقليمية الصخيرات تمارة، قد نشرت بلاغا على صفحتها الرسمية أشارت من خلاله أن الحادث وقع إثر سقوط الباب الحديدي لواجهة المجموعة المدرسية الابتدائية على طفلة (ض.ق) بالتعليم الأولي لقيت حتفها، فيما أصيبت سيدة مكلفة بالإطعام المدرسي بنفس المؤسسة بجروح.”
وأوضح المصدر ذاته أن “المدير الإقليمي للصخيرات تمارة انتقل إلى عين المكان بمعية لجنة للبحث والتقصي بهدف تأمين استمرار الدراسة واتخاذ ما يلزم من تدابير مستعجلة”.
وخلف الحادث غضبا واسعا لدى الساكنة المحلية حيث اعتبروا أن المؤسسة التعلمية التي شهدت الحادث تعرف خروقات كثيرة على مستوى البنية التحتية. “حسب رواياتهم وتصريحاتهم لمنابر إعلامية.
” طاحت الصومعة علقو الحجام ” ” طاحت بوابة المدرسة وقفو المدير ” قد يكون المدير طرفا مقصرا في حالة غياب مراسلات للجهات المعنية حول الأخطار و الأضرار و خاصة للمدير الإقليمي حول البنية التحتية و الحالة المهترئة و ضرورة التدخل . و لا أعتقد أن المدير الحالي هو المسؤول باعتبار أن الصورة توضح قدم الجدران و البوابة منذ احداث المدرسة التي قد يكون تعاقب على ادارتها على الأقل 3 مديرين … و لا أعتقد أن المدير الإقليمي بعيد عن المسؤولية باعتبار هو الجهة المراقبة و المبرمجة للإصلاحات و التأهيل و الاكاديمية الآمر بالصرف أيضا . و بما أن الحادث المأساوي خطير ، فلا يمكن للمدير الإقليمي او الجهوي ان يكونا خصما و حكما في نفس الوقت . اعفاء مدير المؤسسة بدون تحقيق مستقل و قضائي قبل إعطائه الفرصة للدفاع عن نفسه بالوثائق من أرشيف المؤسسة يؤكد مقاربة ابعاده لإلصاق كل الأخطاء بالمدير … أي مواطن عادي سيقول لك : هل المدير هو من يبني المدرسة ؟ هل تعطيه المصالح ميزانية للبناء ؟ الجواب لا . و عليه فالخلل في مصلحة البنايات و الممتلكات و التجهيز بالمديرية الإقليمية . و تتحمل كل الجهات التي توصلت بمراسلات من المديرين السابقين للمؤسسة و الحالي مسؤولية الحادث . دوريا و سنويا يبعث المدير بتقرير حول البنية التحتية لمصلحة التخطيط ، و في موقع الوزارة نجد معطيات تفيد بنوعية السياج … و هذا ما كانت تطالب به جمعية مديرات و مديري التعليم الابتدائي حول ربط مشروع الاطار الإداري للمدير بتحديد المهام و الصلاحيات و اشراك المدير اجباريا في التخطيط و تقويم البنايات و المشاريع و التتبع و ابداء الرأي و التوقيع بالاطلاع . و احداث هيئة مستقلة عن المديريات تكون حكما تحدد التقصير المشترك بين مدير المؤسسة و رؤسائه … و الوزارة تحاول مركزة و جعله جهويا حتى في اصلاح باب حديدي او بناء جدران و تغيير انابيب المياه في غياب جمعية آباء غنية قادرة على التمويل …. فالمدير لا يحق له وجوبا تحريك حجر او بناء إلا بأمر من المديرية مع مراقبة السلطات … لهذا أرى ان كل على مدير له بنايات خطيرة فليقدم استقالته بعد امهال المديرية شهرا واحدا لمباشرة الإصلاح و يحتفظ بمنزله بنسخ عن كل المراسلات حتى لا يورط في قتل الأبرياء . الخطير ان عددا من مديري المؤسسات تم اعفاؤهم بسبب مراسلاتهم حول الأخطار و الصيانة و الإصلاح و النظافة و المنظفين و حول البنايات الآيلة للسقوط و حول رأيهم في البنية التحتية الكارثية و الدخول المدرسي الفاشل … و اعفاء مديرين رفضوا الصيانة و صباغة الجدران الترابي على حسابهم و من جيبهم الخاص و راتبهم مال أولادهم … على القضاء التدخل في هذه النازلة و تحديد المسؤوليات و الاستماع لمدير المدرسة الذي غالبا سينورهم بوثائق صادمة تحدد المسؤول الحقيقي …