2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“أشكاين” تكشف سبب استفسار أستاذة رفضت الترقية بالإختيار (وثيقة)

جمال العبيد
حققت وثيقة تحمل توقيع مديرية وزارة التربية الوطنية بورزازات انتشارا واسعا على “فيسبوك” وتتعلق باستفسار موجه لأحد نساء ورجال التعليم حول أسباب رفضه تعبئة البطاقة المخصصة لعملية الترقية بالإختيار برسم سنة 2018.
الوثيقة أثارت تعليقات كثيرة على الفضاء الأزرق تركزت في الغالب حول ما إذا كان هذا الإجراء سليما من الناحية القانونية، على اعتبار أن للأستاذ كامل الحق في المشاركة من عدمها في عملية الترقية بالإختيار التي تعلن عنها وزارة التربية الوطنية سنويا.
وفي رده على الجدل الذي أثاره الإستفسار على “فيسبوك”، قال مدير مصلحة الموارد البشرية بمديرية ورزازات إن الإستفسار هو مجال أقره المشرع المغربي حتى يدافع الموظف عن نفسه قبل اتخاذ أي إجراء في حقه، نافيا أن يكون الإستفسار “عقوبة تأديبية”، وفق تعبيره.
وأوضح في تصريحات ل “آشكاين” أن الإستفسار تم توجيهه لإحدى الأستاذات بالمديرية للتأكد من توصلها بمذكرة الترقية بالإختيار، مشيرا أن رفض الأستاذة لتعبئة مطبوع الترقية بالإختيار راجع إلى رغبتها في الحفاظ على الأقدمية.
وحول ما إذا كانت المديرية قد اتخذت أي إجراء في حق الأستاذة بعد توصلها بردها كتابيا، قال نفس المسؤول التعليمي إن الإستفسار لم يعقبه أي قرار إداري في حق الأستاذة، مشيرا أن المديرية لا يمكنها فرض الترقية على الأستاذة، على حد قوله.
يجب على ناظر الدروس تحت اشراف السيد مدير المؤسسة التي تنتمي اليها الاستاذة أن يحرص على توقيع السادة الاساتذة خلف المذكرات، للتأكد من أن الجميع توصل بها، ومنه تفادي عواقب تظلم الاستاذة أو اللجوء الى المحكمة الادارية، عند عدم ادراج اسمها في اللوائح لانه من بين شروط البث في ملف الترقية لموظف، يجب عليه التقيد في اللوائح بواسطة بطاقة التنقيط الفردية، ولهذا لا يستوجب ذلك استفسارا و خاصة أن العامة لا يفهمون ان الاستفسار وسيلة للدفاع عن النفس وليس بداية لقرار إداري سلبي.