2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
جمعيات أباء وأولياء التلاميذ تدخل على خط ملف الأساتذة المتعاقدين

عبرت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات التلاميذ بالإضرابات المتكررة، التي يخوضها أساتذة التعاقد منذ أيام، احتجاجا على عدم تجاوب وزارة التربية الوطنية، مع ملفهم المطلبي، خصوصا في إدماجهم في الوظيفة العمومية.
وأشار بلاغ صادر عن الفيدرالية، توصلت “آشكاين” بنسخة منه إلى أن الإضرابات المتتالية لهذه الشريحة من أسرة التعليم تحرم التلاميذ من متابعة دراساتهم في فصول المؤسسات التعليمية بشكل منتظم، ما قد يتسبب في مزيد من الهدر المدرسي، داعية كافة الأطراف المعنية بالإسراع في إيجاد الصيغة المرضية التي تضمن تحقيق مطالب الأساتذة دون الإضرار بمصلحة التلاميذ.
وشدد ذات البلاغ على أن آباء وأولياء التلاميذ ”قلقون على مصير السنة الدراسية، ومتخوفون من أن يكون مآلها البياض“، سيما وأن الأساتذة المتعاقدين مصرون على مواصلة نضالاتهم إلى غاية تحقيق مطالبهم حيث يخضون منذ بداية الأسبوع الجاري اضرابا وطنيا لمدة 4 أيام موازاة مع تنظيم مسيرات احتجاجية في مختلف الأقاليم والمناطق.
يذكر أن التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، صعدت من احتجاجاتها بسبب ما اعتبرته الضغط الذي تمارسه الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ضد الأساتذة المتعاقدين مع الوزارة، لإجبارهم على التوقيع على ملحقات العقود التي أصدرتها.
من جهته أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحت العلمي، سعيد أمزازي، أنه لا تراجع عن نظام التعاقد في توظيف الأساتذة.
وقال امزازي خلال ندوة صحفية عقدها مساء أمس الأربعاء 6 مارس الجاري، على إثر التدخل الأمني باستعمال القوة لفض اعتصامات كان ينظمها الأساتذة المتعاقدين، اللذين يطالبون بالادماج في أسلاك الوظيفة العمومية طبقا للنظام الأساسي لوزارة التربية الوطتية. –قال- “أؤكد أنه لا تراجع عن هذا النظام في التوظيف”، في إشارة لنظام التعاقد الذي يحتج ضده الأساتذة المتعاقدين.