الراقي: ربط أمزازي بين التعاقد والجهوية مجرد إفتراء
تعليقا على تصريحات سعيد أمزازي، وزير التعليم بخصوص التطورات الذي يشهدها ملف “الأساتذة المتعاقدين”، قال عبد الغني الراقي الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم إن ربطه لنظام التعاقد مع الجهوية الموسعة هو مجرد إفتراء”
وأضاف الراقي، في تصريح لـ”آشكاين” أن الخلفية الحقيقة لنظام التعاقد أنهم كانوا يراهنون على أن يزرعون داخل الجسد التعليمي أناس خاضعين طيعين خائفين من التسريح فأي لحظة، لكن ذلك تفجر لهم بين أياديهم وأوصلوا المنظومة التعليمية إلى وضع خطير”، مؤكدا انه “بدون مبالغة الأمور يمكن أن تسير إلى سنة بيضاء في عدد كبير من الجهات”.
ويرى المتحدث أن “جوهر المشكل هو أن التعاقد الذي ورطت الوزارة والدولة البلاد فيه هو نوع من التشغيل غير مقبول لأنه خلق عدم الإستقرار الشامل الموجود اليوم بالمنظومة بحيث أن الزمن المدرسي يهدر بشكل كبير”، مطالبا “بإلغاء التعاقد والعودة للتشغيل داخل الوظيفة العمومية بإعتباره خيار أسلم الذي يخرج من وضعية الهدر الجنوني للزمن المدرسي”.
وجدد الراقي تأكيده على أن “إعتبار أمزازي بأن التعاقد خيار إستراتيجي لإعتبار البلاد تتجه نحو الجهوية مجانب للصواب بدليل أن الإعتمادات المالية المخصصة اليوم للتشغيل بالعقدة ليست جهوية بل مركزية أي أن الوزارة تمنح الإعتمادات للأكاديميات من أجل ان دفعها لأطر الأكاديميات”، معتبرا انه “عندما نصل للوضع الذي تكون فيه عندنا ثروات جهوية والجهة قادرة على أن يكون لها موظفيها وأطرها يمكن أن يكون لنا كلام أخر”.
حتى الان لم افهم هل هده حكومة لصالح الوطن ام عصابة تسعى لتخريب الوطن
إذا كان التوظيف بالتعاقد بهدف التماشي والسيير في اطار الجهوية المبعثرة فلماذا طبق في مجال التعليم ولم يطبق في المجال العسكري والأمني والرئاسي …
ايلا كان السبب هو الجهوية خاص كل جهة دير نضام خاص بيها ماشي نضام منزل نن المركز مفروض من الوزارة. والا كان السبب الجهوية خاص كل جهة تعلن على الامتحان والخصاص بإستقلالية ماشي امتحان فنفس الوقت من بعد بلاغ الوزارة والا كان فاطار الجهوية ميقولش الخلفي انفتحي الحركة الانتقالية وجي لمغاربة نيشان وقوليهم أنا غي تابع الاملاءات
للأسف ليس لدينا مسؤولين صرحاء، يتعاملون مع الأساتذة وكأنهم قاصرين لا يميزون وكل هذه الأكاذيب لا تصب لا في مصلحة البلد ولا في مصلحة أبناء هذا الوطن.
صح ف الجهات ليست متساوية في مواردها ولسنا بلد كامريكا وفرنسا بلد صناعي بالدرجة الاولى حتى نطبق هذه السراتيجيا ف البلد نصفه امي و فقير من العالم التالث و يراد منه نهج سياسة الجهات