لماذا وإلى أين ؟

رحاب تقصف ماء العينين وتتهمها بامتهان ” “تنݣافت”

أمطرت البرلمانية الاتحادية؛ حنان رحاب، زميلتها البرلمانية عن حزب “العدالة والتنمية”، أمينة ماء العينين، اتهامات من كل صنف ولون، وذلك ردا على اتهامات سابقة وجهتها لها ماء العينين في حوار صحفي.

رحاب اختار الرد على ماء العينين عبر تدوينة مطولة تحت عنوان “كذب عشر سنوات يسقط تباعا مع الأيام “، حيت اعتبرت فيها أنه “لا عجب ممن اختار الكذب لمواجهة دهشة وارتباك فضائح تناقضاته، أن يستمر في هذا النهج وقد التقط أنفاسه”، مشيرة إلى أن “الكاذب يبقى كاذبا في كل الاحوال وتحت اي ظرف من الظروف”.

أما بخصوص كواليس البرلمان، تردف رحاب في ردها على ماء العينين دون أن تسميها ” فالكل يعرف من يمتهن “تنݣافت” داخل أروقته وممراته، ومن لا يمل من التباكي وادعاء المظلومية والمسكنة، ومن يشكو من ظلم حزبه لدى أشد خصومه، ومن تعالت قهقاهته تشفيا عندما مس أحد أعضاء حزبه وكان هدفا لآلة إعلامية عند مناقشة موضوع حارق، وكيف طرق أبواب مكاتب مغلقة مرددا: الله يعطيكم الصحة، لمباركة تلك الحملات وو”.

“أن تختاري رمي كرة فضائحك إلى الأخرين في محاولة رخيصة للهروب من تبعات ما اقترفته تناقضاتك وازدواجية مواقفك وقناعاتك؛ فهذا ما يسمى بالخسة”، تقول رحاب مخاطبة ماء العينين، وتضيف “وهي بالمناسبة صفة جديدة تنضاف لصفة الكذب التي ثبت بالملموس اتصافك بها”.

وتابعت ذات البرلمانية المثيرة للجدل “مهاجمة الصحافة لنشرها ازدواجية قناعتك وزيف ما تظهرين الإيمان به؛ هو دليل آخر على حالة التيه والتنكر وانعدام العرفان التي تتخبطين فيها، وخاصة أن هذه الصحافة التي طالتها اليوم هدفا نيران انتفاضتك؛ هي نفسها التي كنت تتمسحين على أعتابها من أجل نشر قناعاتك المزيفة والكاذبة، خاتمة كلامه بالقول “لا تتكلم وفمك مملوء بالكذب”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
يونس العمراني
المعلق(ة)
8 مارس 2019 17:00

السيدة النائبة البرلمانية أمينة ماء العينين مثقفة تستفد من الفرصة والوضعية أو التغرات القانونية السماوية والبشرية
انسانة حداثية بامتياز في المغرب انسانة ملتزمة تعيش الحداثة بطلاقة أثارني تسريحها إن الحجاب ليس من فرائض الإسلام

لكن سيدتي الإسلام منظومة من التشريعة نظام الحياة

الآيات التي تتعلق بالحجاب :

1. قال تعالى : ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) النور/

ممكن تستعملين الثغرات ومبررات إن الحجاب لِلْمُؤْمِنَاتِ وليس للعامة النساء إذاً في هذا صدد سنصنفكم في خانت الاماء

فقال الله تعالى: وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ

يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ {النور: الآية33}.

فقد قال الله تعالى في قمع مرضى القلوب: لَئِن لَّمْ ينتهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً * مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً * سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً. {الأحزاب:60- 61}.

التفريق بين الإماء بحسب أحوالهن، فالخفرة- أي التي لا تكثر الخروج ويغلبها الحياء- ليست كالبرزة- التي تُكثر الخروج، والجميلة ليست كالقبيحة، وإماء التسري لسن كإماء المهنة، وهو قول بعض المحققين من أصحاب المذاهب أو المستقلين، وهو رواية عن الإمام أحمد كذلك.

في مسائل الإمام أحمد “قلتُ لأحمد: تكره للأمة أن تخرج متقنعة؟ قال: أما إذا كانت جميلة تنتقب!”(19). وقال الشيخ على العدوي رحمه الله ناقلًا عن القاضي عياض قوله “ولا ينبغي اليوم الكشف مطلقًا لعموم الفساد في أكثر الناس، فلو خرجت مكشوفة الرأس في الأسواق والأزقة لوجب على الإمام أن يمنع من ذلك ويلزم الإماء بهيئة تميزهن من الحرائر”(20). وقال عبد الملك بن حبيب المالكي رحمه الله: “وما رأيتُ بالمدينة أمَة تخرج وإن كانت رائعةً إلا وهي مكشوفة الرأس في ضفائرها أو في شعر محمم لا تلقي على رأسها جلبابًا لتعرف الأمة من الحرة، إلا أن ذلك لا ينبغي اليوم لعموم الفساد في أكثر الناس، فلو خرجت اليوم جاريةٌ رائعةٌ مكشوفة الرأس في الأسواق والأزقة، لوجب على الإمام أن يمنع من ذلك ويلزم الإماء من الهيئة في لباسهن ما يعرفن به من الحرائر”(21).

وقال ابن تيمية رحمه الله “فما خرج عن العادة خرج به عن نظائره، فإذا كان في ظهور الأمَة والنظر إليها فتنة وجب المنع من ذلك”(22)، وقال ابن القيم رحمه الله إنّ “الشارع شرع للحرائر أن يسترن وجوههن عن الأجانب، وأما الإماء فلم يوجب عليهن ذلك، لكن هذا في إماء الاستخدام والابتذال، وأما إماء التسري اللاتي جرت العادة بصونهن وحجبهن فأين أباح الله ورسوله لهن أن يكشفن وجوههن في الأسواق والطرقات ومجامع الناس وأذن للرجال في التمتع بالنظر إليهن؟ فهذا غلطٌ محضٌ على الشريعة “(23).

قال القرطبي رحمه الله في التفسير: “وقد قيل: إنه يجب الستر والتقنع الآن في حق الجميع من الحرائر والإماء، وهذا كما أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منعوا النساء المساجد بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قوله: لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، حتى قالت عائشة رضي الله عنها: لو عاش رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وقتنا هذا لمنعهن من الخروج إلى المساجد كما منعت نساء بني إسرائيل”.

وهذا القول يراعي الناظر فيه أنّ الوضع تغيّر عن زمان النبوة، إمّا من جهة حسن الإماء، فقد كانت الإماء في القرون الأولى غير حسان في الجملة، فكان التشريع مناسبًا لتلك الحال، فمن نظر إلى هذه الجهة رأى أن الجميلة تكون كالحرة، وأما بتغير الحال من جهة الناس، فقد كان الغالب على مجتمع النبوة الصلاح، ولما تغير الحال وفسد الزمان وكانت الفتنة تقع سريعًا بين الناس رأى بعض أهل العلم أنّ الأولى أن تكون الأمة كالحرة، وذلك من باب أن “بعض الأحكام الشرعية قد يكون مبنيًا على عرف الناس وعاداتهم، فإذا اختلفت العادة عن زمانٍ قبله، تتغير كيفية العمل بمقتضى الحكم، وأما أصله فلا يتغير”(24)، فأصل حكم الحجاب ثابت ولكن ما تعلق منه بوضع الإماء أو أحوال المجتمع ثم تغير العرف بخصوص الإماء أو بخصوص المجتمع فيتغير الحكم ليناسب العرف الحادث مع بقاء حكم الحجاب.

وهذا القول ليس فيه أية نقيصة أخلاقية أو منافاةٍ للستر، ففيه أنّ الجميلة وقليلة الخروج من الإماء تكون كالحرة، في حين تكشف كثيرة الخروج ومن ليست جميلةً عمّا يظهر منها غالبًا لمراعاة حالها حتى لا تقع في الحرج بتكليف ما يشق عليها، وهذا ليس فيه شيء كما سبق بيانه في التعليق على القول الرابع، ولكن يبقى الإشكال بالتفرقة بين الحرة والأمة أو بين الإماء وبعضهن، فهذا سيأتي جوابه في الكلام على مناسبة هذه التفرقة لحال الإماء والحرائر إن

Rachid
المعلق(ة)
8 مارس 2019 10:52

حديث لعيالات في الحمام

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x