2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عكس المتوقع.. جمعية تكشف “فظائع” المرأة ضد الرجل في يومها العالمي (فيديو)

ستنطلق الإحتفالات الرسمية والخاصة بالمرأة ابتداء من يومه 8 مارس، في المغرب والعديد من الدول كالعادة في كل سنة، يتم فيها الحديث عن قضايا المرأة ومكانتها في المجتمع، وغيرها ممن المواضيع المتعلقة بها، خصوصا في المغرب الذي تثير فيه الكثير من القيل والقال.
وفي هذا الصدد سنحاول في هذه الدردشة الحوارية مع رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق الرجل ضحايا العنف النسوي، الخوض في موضوع المرأة ولكن من زاوية أخرى تعتبر من الطابوهات، في المجتمع المغربي.
فؤاد الهمزي رئيس الجمعية ّأكد في حديثه لـ”آشكاين” أن هدف جمعية ليس ضد المراة وإنما فضح بعض الممارسات الخطيرة التي تتحمل فيها المرأة المسؤولية، وطرحها على المجتمع من أجل النقاش والتداول، والبحث عن حلول لها .
بداية مرحبا بكم على موقع “آشكاين” كيف بدأ مسار هذه الجمعية، وما هو مجال إشتغالكم بالضبط؟
مرحبا وأشكر موقع “آشكاين ” على الاستضافة، صراحة الجمعية بدأت أشتغل عليها رفقة بعض الأصدقاء في المهجر بحكم أنني أقيم في أوروبا، ولدينا شبكة علاقات كثيرة هناك، وبدأت القضية حينما كان بعض الأصدقاء يحكون عن معاناتهم وقصصهم المثيرة مع نساء مغربيات استغلن القانون الأوربي لصالحهن للإنتقام من أزواجهن، وقمن بفبركة قصص اعتداءات، وعنف منزلي من أجل الحصول على الطلاق، حيث كانت تتقاطر علينا بعض القصص المثيرة والخطيرة لبعض الرجال ضحايا هذا النوع من العنف، لنقرر بعد ذلك الدخول إلى المغرب وتأسيس هذه الجمعية بشكل قانوني والحصول على التراخيص الكاملة لها، وهو ما حدث بالفعل منذ أشهر قليلة ، حيث أصبحت جمعيتنا قانونية وحصلت على التراخيص الكاملة .
كيف تشتغلون في الجمعية وماهي أهدافكم؟
هنا أريد أن أشير أنه عكس ما قد يعتقد البعض، فجل أعضائنا في المكتب التنفيذي هن نساء عددهن تسعة مقابل أعداد قليلة فقط من النساء، حتى لا يقول البعض أننا مجموعة من الرجال هدفهم الهجوم على المرأة، وهذا القرار جاء بشكل عفوي في إطار أنشطة الجمعية التي استقبلت مجموعة من النساء اللواتي أبدين رغبة في الوقوف مع الحق ببساطة والدفاع عن الرجل الذي يتعرض للعنف الجسدي والنفسي من المرأة، ونحن نشتغل ونستمع لهؤلاء الرجال، ونحاول تقديم المساعدة، حسب تقديراتنا واما هو في قدر المستطاع.
هل تتوفرون عن تقارير حول طبيعة العنف الذي يتعرض إليه الرجل المغربي، ومدى خطورته؟
صراحة سيطول الحديث لو قمنا بالخوض في التقارير والإحصائيات، ولكن ما أريد أن أؤكده أننا نتوصل يوميا ما بين 6 إلى 7 حالات عنف جسدي ونفسي تمارس على الرجل في المغرب، وأتوصل يوميا بمكالمات هاتفية تتضمن شهادات صادمة عما يعانيه الرجل ..
مقاطعا ..تحتث لنا عن بعض هذه الشهادات ؟
آخرها شخص من إحدى المدن المغربية كشف تفاصيل صادمة عن معناته مع زوجته في فراش الزوجية، ويعاني من أعراض نفسية خطيرة بسببها، إذ تطالبه بشرب بولها كلما انتهت من الممارسة الجنسية، وهو أمر فظيع يندى له الجبين.. وأدخلت الرجل في دوامة من الاأمراض النفسية الخطيرة، لأنه يخاف من زوجته وتعاملها، وهناك شهادة أخرى توصلت بها مؤخرا حول رجل تطلبه زوجته بالمال كلما رغب في ممارسة الجنس معها في إطار حقه الزوجي، وفي حالة إذا رفض تقوم بتدوين عدد المرات التي مارسوا فيها الجنس في دفتر على شاكلة (لكريدي) ودين سيؤدي ثمنه في ما بعد، وتمارس عليه ضغوط فضيعة من أجل إرغامه على الدفع.
وهناك رجل في مدينة الدار البيضاء قررت زوجته الانتقام منه لكي تحصل على الطلاق وتدخله السجن، وقامت برفع دعوى قضائية ضده تتهمه فيها بالعنف المنزلي والإغتصاب الزوجي وممارسة الجنس عليها من الدبر، معززة ذلك بشهادة طبية ، حيت تبين فيما بعد استنادا إلى التحقيقات الأمنية أن والدتها هي من كانت تدخل عصا في دبرها، لتحصل على الشهادة الطبية من أجل إغراق زوجها، وبالتالي هناك قصص مثيرة وخطيرة يكون فيها الرجل هو الضحية دائما.
زمن العجائب