لماذا وإلى أين ؟

المتعاقدون يتهمون الحكومة بالكذب ويمددون إضرابهم الوطني

نفت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين توصلها بأي دعوة رسمية من طرف وزارة التربية الوطنية من أجل الحوار، مؤكدة أن أعضائها لم يحضروا  اجتماع الوزير أمزازي رفقة بعض النقابات.

وقالت التنسقية في بلاغ أصدرته عقب اجتماع الوزارة مع النقابات عشية يومه السبت 09 مارس، أن الوزارة الوصية تواصل مسلسل إدعاءاتها الكاذبة حول مطالب التنسيقية ، وذلك لطمس الحقائق وتغليط الرأي العام “.

وأشار البلاغ أنه بعدما استنفذت الوزارة كل أساليب التجاهل والاستخفاف لدرجة أنه وصل إلى حد اتهام الأساتذة بافتقارهم للحس الوطني لتغطية المزاجر المرتكبة ضد الأساتذة أثناء احتجاجاتهم السلمية ..” يقول البلاغ

ونفت التنسيقية نفيا قاطعا توصلها بأي دعوة رسمية للحوار من طرف الوزارة الوصية، مشيرة إلى أن أعضائها مجتمعون حاليا في مراكش، وباعتبارها هي الإطار المستقل للأساتذة المفروض عليهم التعاقد، فإنها غير ملزمة بأي مخرجات لم تكن الطرف فيها .

وأعلنت التنسيقية في بلاغها أنه قد تم الإجماع على تمديد الإضراب الوطني لأسبوع ابتداء من يوم الأحد 10 مارس .

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x