2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
قصة مثيرة.. أستاذ متدرب مُرسب أصبح أستاذا جامعيا ببريطانيا
يتداول العديد من النشطاء والأساتذة في الأيام الأخيرة قصة مثيرة لأستاذ كان “رسب”، حسب الوزاروة، في امتحانات التخرج ل فوج الأساتذة المتدربين 2015/ 2016 ، بداعي عدم الكفاءة، أصبح أستاذا جامعيا في بريطانيا.
وتعود تفاصيل القصة إلى سنة 2016، حينما كان الأساتذة المتدربين يحتجون من أجل اسقاط مرسومين كانت حكومة بنكيران قد أصدرتهما، وتم بموجبهما تعديل نظام الولوج للمراكز الجهوية للتربية والتكوين، وبموجبهما تم سن نظام التعاقد، وترتب عنه “ترسيب” 150 أستاذا بداعي عدم الكفاءة، ومن بينهم منير الحراق، لكن ملفه الدراسي أثار جدلا واسعا آنذاك، خصوصا وأنه حاصل على ثلاث إجازات في مختلف مسالك اللغة الإنجليزية والتربية، وشهادة الماستر في علوم التربية، إضافة إلى دراسته في السنة الثانية من سلك الدكتورة آنذاك، ما أثار استغرابا لدى المتتبعين من كونه رسب في امتحان التخرج.
الأستاذ المذكور وبعد كل ما عاشه خلال مرحلة الأساتذة المتدربين، هاجر إلى بريطانيا، واستطاع بفضل كفاءته إثبات عكس ما قرره المسؤولين في وزارة التربية الوطنية في حقه.
واستطاع منير الحراق في ظرف ثلاث سنوات الوصول إلى مراتب علمية رفيعة، حيث أصبح أستاذا جامعيا في جامعة لندن، بعد حصوله على الدكتوراه في علوم التربية.
وكان الأستاذ المذكور الذي تم ترسيبه بداعي عدم الكفاءة، حصل على إجازة في الأدب الإنجليزي، وإجازة في علوم التربية الانجليزية ، وإجازة في تكوين الأساتذة، وماستر تخصص علوم التربية، ودكتوراه علوم التربية، وشغل أستاذ لمدة سنتين في مدرسة تكوين المهنديس ENIM الرباط، وله تجربة خمس سنوات في القطاع الخاص، وله كتاب منشور في مطبعة ألمانية، إضافة إلى مجموعة من المنشورات و المقالات العلمية المنشورة عبر شبكات الإنترنت.
قصة الأستاذ الحراق عادت إلى الواجهة بشكل واسع، حيث تداول النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي صوره من جديد ،وهو أمام البرلمان أثناء احتجاجات الأساتذة المتدربين، وصوره وهو يمارس مهنته الجديدة كأستاذ جامعي في لندن، مستنكرين الوضع الذي أصبح عليه النظام التعليمي في المغرب، وما تثيره مثل هذه القصص من آونة إلى أخرى.
أقل ما يمكن قوله عن هذا المواطن داخل هذا الوطن الذي صار يعنف شبابه وكفاءاته وينتهك حقوقهم… أنه نال رضا والديه والله سبحانه وتعالى فأنقذه من شبح العبودية الذي كان يهدده، اما عن كونه كان له انتماءات مذهبيةوعلاقات بأطراف خارجية حسب ما يدعيه البعض فهو افتراء واستهتار وخرافات لأن الرجل له كفاءات عالية هي التي مكنته مما وصل اليه داخل ذلك البلد العادل…
و من قال لكم أنه رسب بسبب عدم الكفاءة بل قضيته مرتبطة بانتماء مذهبي و علاقات خارجية و هو يعرف جيدا سبب ترسيبه.
une personne comme celui ci doit être vanter par tous les cadres de l’enseignement .. c est une personne qui a pu tracer son avenir avec l’ambition vu l’ensemble de ses diplômes académique et aussi son pouvoir intellectuel qui lui a poussé à sortir du marécage dans lequel patauge les grosses tètes qui congestionnent aveuglément notre pauvre pays
ماذا تنتظر من بلد اكش وان ووزاء لا يتوفرون حتى على شهادة الباكالوريا
هذا ليس بغريب عن المغاربة لأن لوبي البلاد لا يعترف بالكفاءات بل يقود الشعب الى بحر الظلمات.
في بلادي ظلموني…
هذا صحيح ومثله بالمئات في ربوع الوطن الحبيب
حيث يعتمد في أحيان كثيرة على الزبونية والمحسوبية والتملق بدل الكفاءة لتقلد مناصب المسؤولية
نتمنى تغير الوضع ليصل ذو الكفاءة والرجل المناسب في المكان المناسب
يجب التفكير في مستقبل الوطن والأجيال لا الإهتمام بالمصالح الفردية
انقذه العزيز الحكيم سبحانه. وعسى أن تحبوا شيئا و هو شر لكم.الله يعلم وانتم لا تعلمون
اتمنى ان يكون رءيس جهلاء المسلمين الريسوني قد قرا هدا الخبر لانه اتهم اساتدتنا الاكفاء بالجهل في تصريح سابق.عليك ياعالم الجهلاء ان تزور بعض البلدان الاوربية لترى كفاءة ابناءنا والمتمدرسين في مدارسنا اين وصلوا والمراتب التي يحتلونها في المجتمعات العادلة. اما علمك انت فينتج الدواعش والقتلة والمجرمين .