دورة تكوينية حول كيفية غسل الميت تثير الجدل (صور)

أثارت الدورة التكوينية التي نظمها المحلس العلمي المحلي لمدينة ميدلت حول كيفية تغسيل الأموات وطريقة تجهيز الجثث بالكفن،  جدلا واسعا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتداول النشطاء صورا توثق لحضور النساء بشكل مستدير حول جثة تمثيلية ملفوفة بالكفن رفقة بعض أولادهن الأطفال، ما أثار استنكار النشطاء الذين اعتبروا الخطوة غير مناسبة ولا تتلاءم مع الجيل الناشئ.

ولقيت المبادرة استنكارا واسعا بين النشطاء حيث وجهوا انتقادات لاذعة للمجلس العلمي المحلي، معتبرين أن الخطوة تساهم في انتشار ثقافة الموت والتميز ضد النساء، خصوصا وّأنها كانت موجهة لهن فقط دون الرجال.

كما ندد النشطاء من إقحام الأطفال الصغار الأبرياء في هذه  الخطوة، متهمين الجهات الواقفة ورائها بانتهاك حقوق الطفل، ونشر ثقافة الموت والخوف والفزع في أذهانهم ، مشيرين إلى أن هناك جهات طبية مختصة ومخولة لها قانونيا  تكفين الموتى.

في الصف الأخر، اعتبر نشطاء أن هذه الدورة مهمة ومفيدة لتعلم كيفية التعاطي مع الوتى بطريقة شرعية، خاصة في ظلت تناقص عدد العارفين بطقوس تغسيل الميت.